إعــــلانات

بن بادة يؤكد أن دور غرف التجارة يبقى دون مستوى الأهداف المسطرة

بقلم وكالات
بن بادة يؤكد أن دور غرف التجارة يبقى دون مستوى الأهداف المسطرة

أكد وزير التجارة  مصطفى بن بادة اليوم الاثنين أن دور غرف التجارة و الصناعة يبقى دون مستوى التطلعات و الأهداف المسطرة داعيا هذه الهيئات لتصبح شريكا حقيقيا للمؤسسات. و أوضح بن بادة خلال ملتقى حول مساهمة غرف التجارة و الصناعة في تنمية المناطق و المؤسسات أن “دور غرف التجارة و الصناعة المدعوة للمساهمة في التنمية الاقتصادية لمناطقها عبر مرافقة المؤسسات و المقاولين يبقى دون مستوى التطلعات و الأهداف المسطرة”. و يرى الوزير أن هذه الوضعية تعود إلى عدة عوامل مرتبطة على وجه الخصوص بمشكل التمويل الذي طال أمده و كذا لمشكل المورد البشري الذي يبقى “عائقا” أمام تطوير بعض غرف التجارة و الصناعة. و أضاف أن مشكل التمويل “تمت تسويته اليوم و منذ سنة 2011 سجلت الموارد المالية لغرف التجارة و الصناعة تطورا كبيرا من خلال تنويع الموارد المالية”. و مع ذلك -أردف يقول- يبقى مشكل نقص المورد البشري المؤهل قائما مشيرا إلى أن المورد البشري المتوفر “ليس في المستوى المطلوب لأننا لم نتكفل في الماضي بالتأطير داخل هذه الغرف”. و اعتبر الوزير أن أشغال الملتقى الذي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة  و الصناعة بالتعاون مع برنامج الدعم لتنفيذ اتفاق الشراكة (ب3أ) و غرفة التجارة الجزائرية الألمانية سيسمح ب”الاستفادة من تجربة و مهارة الأوروبيين في تسيير غرف التجارة و الصناعة و إعطاء حركية لسير هذه الهيئات في الجزائر. و أشار بن بادة من جهة أخرى إلى المشكل المرتبط بتنظيم و سير هذه الغرف الذي ينبغي تسويته من خلال “مراجعة بعض جوانب القوانين الأساسية لغرف التجارة و الصناعة قصد ضمان استقرارها و تمثيليتها”. و قال الوزير أن “الصناعيين المستحدثين للثروة هم من يسيروا غرف التجارة و الصناعة في كل بلدان العالم. و لكن عندنا هناك عدم استقرار بين التجار و الصناعيين و عليه تجلت ضرورة مراجعة القانون الأساسي لهذه الغرف”. و حسب التوضيحات التي قدمها الوزير سيطلب من ممثلي الجمعيات المهنية  و رؤساء الغرف التجارية و الصناعية تقديم اقتراحات لمراجعة بعض جوانب القانون الأساسي للغرف تحسبا للجمعيات العامة لغرف التجارة و الصناعة المقررة في جوان 2014. و دعا بن بادة غرف التجارة و الصناعة إلى  تطوير خدمات جذابة أكثر بالنسبة للمؤسسات قصد جلب اكبر عدد ممكن من المتعاملين الاقتصاديين. و حث هذه الهيئات على “المساهمة في تعزيز الانسجام بين القطاعين الخاص و العمومي و رفع وضعها كمجرد مقدم خدمات إلى دور السباق و أن تصبح الشريك الحقيقي للمؤسسات و محاور للسلطات العمومية”. و من جهته اعتبر رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة طاهر كليل أن هذه اللقاءات من شأنها المساهمة في تطوير غرف التجارة و الصناعة و تكوين و تأطير المدراء لتقوم بدورها على أكمل وجه. و سيناقش المشاركون في هذا الملتقى على مدى يومين عدة مواضيع مرتبطة بجاذبية غرف التجارة و الصناعة و تطوير خدمات لفائدة زبائن غرف التجارة و الصناعة و التعاون بين غرف التجارة و الصناعة الجزائرية الشركاء الدوليين. 

رابط دائم : https://nhar.tv/nDlIj
إعــــلانات
إعــــلانات