إعــــلانات

“بنوك خاصة لتدعيم المؤسسات المتوسطة والصغيرة وتجاوز معاناتها”

“بنوك خاصة لتدعيم المؤسسات المتوسطة والصغيرة وتجاوز معاناتها”

كشف وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة عن مشروع إنشاء بنوك متخصصة قائمة بذاتها في كل ولاية

 تقوم بدعم مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهذف تجاوز معاناة بعض المؤسسات من نقص دعم البنوك.

وقال بن بادة، خلال استضافته في حصة “في الواجهة” الإذاعية، أن هذا البنك المصغر، يأتي موازاة للقرض المصغر، الذي حسبه غير كاف، مشيرا إلى أن هذه البنوك المصغرة تندرج ضمن البنك الخاص الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخرا.

وبالمناسبة، ذكر بن بادة أن الفرصة الآن مواتية لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للإستثمار في نتائج الأزمة المالية العالمية، خاصة وبداية افتقاد السوق إلى مختلف المواد الأولية، وأكد بذات الصدد على أهمية هذه المؤسسات لأن تكون بديلا عن ريع البترول، والصناعات الإستخراجية التي لا محالة ستتأثر حسبه، مشيرا أن هدف الدولة هو تشجيع سياسة التقاول.

وبذلك شجع بن بادة على الإنتاج الوطني، في ظل الوفرة المالية التي تميزها الساحة الجزائرية. وحذر من جهة أخرى، من ارتفاع نسبة الواردات الذي يؤول حسبه إلى 35 مليار دولار، الشيىء الذي اعتبره جد مقلق ويقضي على احتياطي الصرف عاجلا إن استمر الوضع على هذه الوثيرة.

وعلى العموم، قال بن بادة، أن 90 بالمائة من المؤسسات المصدرة هي مؤسسات صغيرة ومتوسطة، مضيفا أن هذا ليس استثناء في الجزائرفقط، وأن 94 بالمئة من المؤسسات الصغيرة في بعض الدول الأوروبية هي مصدرة.

من ناحية أخرى، قال بن بادة أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تضاعف بنسبة مئة بالمئة، حيث ارتفع من  178 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة في أواخر التسعينيات إلى 325 ألف مؤسسة صغيرة مع نهاية هذه السنة. مشيرا من جهة أخرى، أن عدد هذه المؤسسات كان سيرتفع إلى 600 ألف مؤسسة، في حال ادراج المستثمرات الفلاحية،  أو مكاتب المحاماة، وبعض المؤسسات الخدماتية كمؤسسات مصغرة وفق ما هو متخذ في الدول الأوروبية.

كما قال أن القطاع يوظف مليون ونصف عامل، مضيفا أنه تم استحداث 215 ألف منصب دائم في سنة 2008، وخلق 120 ألف مؤسسة من 2004 إلى 2008، صاحبها خلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل.

أما في جانب الصناعات التقليدية، فقال الوزير أن هذا القطاع في تطور طيب، حيث كان حسبه عدد المسجلين في هذا الميدان 56 ألف ، ليصبح اليوم 145 ألف نشاط. غير أنه أضاف أنه مهما تطور ميدان الصناعات التقليدية إلا أنه لم يرق إلى زخم السبعينيات، خاصة بعد انكسار شبكة التموين في الثمانييات.

كما أشار المتحدث الى تسجيل 90هيكل في هذا الميدان، إضافة إلى متاحف ومراكز خاصة، على غرار مركز الخزف في تيبازة ، ومركز صناعة الذهب في باتنة مستقبلا، ومركز تجارة الأحجار شبه الكريمة بتمنراست والذي سينشأ بشراكة أجنبية.

رابط دائم : https://nhar.tv/wjuQZ