بمناسبة الأسبوع العالمي لترقية الرضاعة الطبيعية…الدعوة إلى ترقية مستشفيات أحباب الرضع بالجزائر
أكد جميل لبان، رئيس مصلحة الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، أول أمس، إلى ضرورة ترقية مستشفيات أحباب الأطفال الرضع بالجزائر من أجل ترقية الرضاعة الطبيعية.
واعتبر لبان بمناسبة الأسبوع العالمي لترقية الرضاعة الطبيعية، الذي أوصت به المنظمة العالمية للصحة بين الفاتح والسابع أوت من كل سنة، أن مبادرة مستشفيات أحباب الأطفال الرضع تدخل في إطار الاستراتيجية الدولية لحماية وتدعيم الرضاعة الطبيعية في كل دول العالم.
وترمي هذه الاستراتيجية الدولية التي أوصت بها المنظمتان العالمية للصحة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونسيف” -كما أضاف الأستاذ لبان- إلى ترقية وتهيئة الظروف الصحية، النفسية والجسدية للأمهات وأطفالهن خلال الولادة وفترة الرضاعة.
وتهدف المبادرة أيضا حسب نفس المصدر إلى وضع ممارسات استشفائية تحترم احتياجات الأطفال حديثي الولادة من أجل تحسين استقبالهم، وكذا إنشاء فريق مصلحة “أحباب الأطفال الرضع” والتي من شأنها أن تقرب الأم من الطفل من جهة وتشجع وترافق وتحمي الرضاعة الطبيعية من جهة أخرى.
وتضمن هذه الطريقة - حسب لبان – الحماية الكلية لصحة الأم والطفل وتشكل الخطوة الأولى نحو النوعية للحصول على علامة “مستشفيات أحباب الأطفال الرضع”.
ويرى المختص في طب الأطفال أن إرضاع الصبي من ثدي الأم خلال الثلاثين دقيقة الأولى بعد ولادته يؤدي إلى تخفيض خطر إصابة الأم بالنزيف الذي غالبا ما يؤدي إلى وفاة الأمهات الحوامل خلال الوضع.
واعتبر الأستاذ لبان أن حليب الأم عملية بسيطة وغير مكلفة وتحمي الأطفال الرضع من الوفيات بالإضافة إلى الفوائد التي لا تحصى ولا تعد خاصة تلك المرتبطة بالمناعة والحماية طوال الحياة.