بلمهدي يُوضح بخصوص الوضوء في المساجد ورص الصفوف
أوضح وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، قرار الإبقاء على غلق بيوت الوضوء في المساجد، وكذا التباعد.
وأورد بلمهدي، إن بيت الوضوء كان أول ما تم إغلاقه بعد انتشار جائحة كورونا، قبل قرار غلق المساجد.
وجاء ذلك، لأن بيت الوضوء، مكان يكثر فيه انتشار الفطريات والأمراض.
وأوضح بلمهدي، إن اللجنة العلمية، قررت عدم فتح بيوت الوضوء بالمساجد، لأنها تساهم في إنتشار الوباء.
وأضاف الوزير، أن هناك من يتساءل عن سبب فتح المراحيض العمومية وعدم فتح بيوت الوضوء، موضحا إن الذي يتوضأ يتحرك ثم يدخل إلى المسجد.
وأشار بلمهدي، إلى إن بعض المواطنين يجلبون قارورات مياه للتوضؤ، وهو ما يشكر خطر الإنزلاق على المارة.
وكشف الوزير، إنه سيتم فتح بيوت الوضوء، عندما تعلن اللجنة العلمية إن ذلك لن يشكل خطرا على صحة المواطنين.
أما بخصوص مسألة التباعد في المساجد، أكد الوزير أنها ستزول بعد زوال الجائحة لأننا أمة رص الصفوف.
وأشار بلمهدي، إلى إن اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، تعيش الويل والإحراج للبحث عن تسيير الأزمة بنجاح.
مؤكدا إن هناك بعض البلدان، اتبعت طريقة الجزائر في تسيير الأزمة الصحية.
ومن جهة أخرى، أكد بلمهدي إنه لا يوجد أي تضييق على المساجد، وأن هناك سعي إلى توسيع النشاط الديني.
وأضاف الوزير، إن لا توجد أي شكوى بخصوص عدم وصول الآذان إلى الناس.
وفي سياق آخر، أكد بلمهدي، إن قطاعه لن يقاضي الإمام، لأنه يؤدي رسالة، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وفي الأخير، ذكر وزير الشؤون الدينية، بأن صلاة التراويح ليست فريضة.