بلمهدي يصل إلى مصر للمشاركة في المؤتمر 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
وصل أمسية اليوم الجمعة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وذلك للمشاركة في المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي سينعقد تحت عنوان : “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” ، يومي 12 و13 فيفري 2022م بالقاهرة.
وكان في استقباله كل من الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشؤون مكتب وزير الأوقاف المصري، والدكتور محمد نصار مدير عام الإدارة العامة للارشاد ونشر الدعوة، والدكتور نورالدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية .
طالع ايضا: بلمهدي.. الظروف الحالية والوضعية الوبائية لا تسمح بالحديث عن فتح العمرة حاليا
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الظروف الحالية والوضعية الوبائية لا تسمح بالحديث عن فتح العمرة حاليا.
وقال وزير الشؤون الدينية على هامش اشرافه على هامش إشرافه على انطلاق فعاليات قراءة “صحيح البخاري” وموطأ “الإمام مالك”، أن فتح العمرة يتطلب شروطا وإجراءات. مضيفا أنه “عندما تتأهل الظروف ونساعد بعضنا البعض على تجاوز هذه المحنة سيكون هناك قرار يفرح الناس”.
وأضاف وزير الشؤون الدينية، أن الجزائر في تتبع دائم في الداخل وعلى مستوى المملكة العربية السعودية ومستعدة في اي وقت لفتح موسم العمرة في حال عادت الظروف إلى طبيعتها. مشيرا إلى أن الظروف الصحية الحالية لا تسمح بالحديث عن العمرة.
كما دعا الوزير إلى ضرورة احترام الإجراءات الوقائية والحفاظ على التباعد الجسدي وارتداء الكمامة من أجل تفادي الوصول إلى موجة أخرى وارتفاع عدد الإصابات بالوباء. والسماح بالتنقل إلى الخارج.
طالع أيضا:
هذا ما قاله الوزير بلمهدي عن عودة الحج والعمرة
قال سابقا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي ، إن تنظيم شعيرتي الحج والعمرة يبقى مرتبطا أساسا بالوضع الوبائي.
وجاء تصريح بلمهدي على هامش الندوة الوطنية للجنة الوزارية للفتوى التي أقيمت بـ “دار الإمام” بالمحمدية.
وقال “تنظيم موسم العمرة والحج، مرتبط أساسا بالوضع الوبائي الخاص بتفشي فيروس كورونا، ونحن نراقب ونستعد لكل الاحتمالات”.
وأوضح الوزير أنه لم يصرح مطلقا لا بالتأكيد أو بالنفي، حول تنظيم موسمي العمرة والحج من عدمه. وغير ذلك هو إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأورد أن الاستعداد جار بكل ما تعلق بالجانب الإلكتروني لتنظيم الشعيريتين.
وبالتواصل مع الجهات المختصة من خلال وزارة الشؤون الخارجية. وبالتنسيق مع وزاراتي الصحة والداخلية. وكذا مع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر. للحديث عن الإجراءات الواجب إتباعها واعتمادها في حال ما تقرر فتح المجال الجوي لأداء هذه المناسك.
وأوضح “بعد لقائي بالسفير منذ نحو 15 يوما، تابعنا كلنا قرار السلطات السعودية غلق سبع مجالات جوية. بسبب الوضع الوبائي المرتبط بفيروس كورونا. وأكد أنه وأمام هذه المستجدات”فإنه من الواجب على الأمة الإسلامية أن تحتاط لنفسها.