بلكــــالام يقـطـــــع علـى الفـراعـنـة الكــــــلام…
فاز نادي شبيبة القبائل على مضيفه نادي الاسماعيلية المصري
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بنتيجة هدف لصفر في لقاء يدخل في اطار اللقاء الافتتاحي للمجموعة الثانية من منافسة رابطة ابطال افريقيا هذا وستكون هذه النتيجة بمثابة الدفعة الجديدة التي ستعبد الطريق امام النادي القبائلي للتتويج ، وبدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض في الدقائق الأولى ولعب أحمد صديق الظهير الأيمن للدروايش أكثر من كرة عرضية ولكن دون خطورة على مرمى الكناري وسقط أحمد علي مهاجم الإسماعيلي في منطقة جزاء الشبيبة في الدقيقة السابعة ،وبعد مرور 8 دقائق من البداية بدأ شبيبة القبائل في دخول المباراة بتسديدة قوية جدا من تجار على بعد 40 متركادت ان تكون اول الاهداف للنادي الجزائري تصدى لها حارس الإسماعيلي بصعوبة على مرتين قبل أن يتابعها مهاجم الشبيبة،وواصل الإسماعيلي ضغطه على النادي القبائلي ومحاصرته بنصف ملعبه في محاولات لإيجاد ثغرة بغية الوصول إلى المرمى الأخضر،وسدد أحمد سمير فرج كرة قوية في الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول كادت أن تسبب خطورة للشبيبة ولكن الكرة مرت إلى خارج الملعب بجوار القائم الأيسر للحارس عسلة،وتوالت القذائف من النادي الاسماعيلي خاصة في الدقيقة 25 بقذيفة قوية من عمرو السولية كانت في طريقها للشباك لكن أنقذها عسلة المتالق رغم انه يدخل اساسيا في اول مرة مع الشبيبة،كما شهدت الدقيقة 40 أخطر فرصة في المباراة بعدما توغل أحمد صديق من الناحية اليمنى ولعب عرضية قابلها أحمد علي برأسه قوية باتجاه المرمى ولكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس بسنتيمترات قليلة،وبعد فرصة الاسماعيلي بدقيقة حصل الشبيبة على أول فرصة حقيقية له في المباراة بعد حصوله على أول ركلة ركنية أسفرت عن تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها تجار بيسراه مرت على يمين محمد صبحي حارس الإسماعيلي
لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد أن شهد هجوم ومحاصرة دائمة من أصحاب الأرض للضيوف ولكن الدفاع الجزائري كان منظم ومتمكن وفشل الدروايش في اختراق دفاعات الشبيبة طوال شوط المباراة الأول،وكما كان حال اول الشوطين دخل اصحاب الارض بنية فتح باب التسجيل الى ان الكناري عرف كيف يسير اللقاء بذكاء في الدققة 65 دخل نايلي في مكان لعمارة في اول تغيير من جانب شبيبة القبائل وبعد ذلك بدا ت الالة القبائلية تتحرك شيءا فشيا خاصة من جانب بالكالام الذي كان السم القاتل في الدفاع المصري حيث وبعد ان استفاد الكناري من ركنية نفذها المتالق بالكالام ارتقى فوق الجميع وبراسية محكمة على طرية بويول اسكن الكرة في شباك الاسماعيلي في الدقيقة 76 من اللقاء .
حناشي:”روراوة صاحب الفضل في تأهل الخضر إلى المونديال وليس سعدان”
أكّد الرجل الأول في البيت القبائلي، أن صاحب الفضل الأول والأخير في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، يكون رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة وليس المدرب سعدان، أما فيما يتعلق بالمنتخب الوطني والمشوار الذي قام به رفاق المتألق بوڤرة، طيلة الفترة السابقة، فقد أكد الرئيس القبائلي حناشي أن النتائج التي حققها الفريق في الفترة السابقة ناتجة من العمل الكبير الذي قام به المسؤول الأول عن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ”الحاج” محمد روراوة، بالنظر إلى كل ما قدّمه للخضر قائلا: ”صراحة هناك عمل كبير قام به الرجل الأول في الفاف الحاج روراوة، الذي قدم كل التسهيلات للطاقم الفني واللاعبين، وهو الوحيد الذي يستحق كل التقدير، كما أؤكد أن أي مدرب في مكان سعدان كان بإمكانه أن يحقق ما حققه الأخير، لأن الجو الملائم للعمل كان حاضرا، فضلا عن الدعم المادي الذي تلقاه المنتخب، لذا يمكن القول إن ما حققه الفريق الوطني في الفترة السابقة، هو نتاج عمل كبير قام به رئيس الاتحادية الذي سهر على راحة الفريق، وهو من يجب علينا أن نشكره، لأنه الأحق بهذا الإنجاز”. وفيما يخص بقاء الناخب الوطني رابح سعدان، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قال رئيس القبائل:”المنتخب لم يكن في المستوى في المونديال، وهذا ليس راجعا إلى ضعف المنتخب وإنما للسياسة التي اعتمدها سعدان، لذا أقول لماذا نحن في الجزائر لا نعمل بمبدأ البقاء للأفضل؟، ففي المونديال شاهدنا عدة فرق تأهلت إلى الدور ربع النهائي ومدربوها استقالوا، لكننا في الجزائر بنقطة واحدة وبصفر هدف، نصّر على الاحتفاظ بنفس العارضة الفنية التي أثبتت أنها غير قادرة على الأقل التحكم في المجموعة، فكيف لها أن تكمل عملها على رأس العارضة الفنية، صراحة لا أفهم هذه السياسة وما الغاية من كل هذا؟”.
المشوار المشرف لا يكون بالخروج من الدور الأول بدون تسجيل أهداف
كما أبدى حناشي استغرابه من اعتبار مشوار المنتخب الوطني في المونديال مشرفا، في وقت أن المعطيات والنتائج تقول غير ذلك، بالنظر إلى الحصيلة التي خرج بها المنتخب من المنافسة، وقال ”المشوار المشرف لا يكون بالخروج من الدور الأول بدون تسجيل أي هدف”، مضيفا..”من غير المنطقي الحديث عن مشوار طيب ولا يجب أن نخفي الحقائق، لأن ذلك لن يعود بالفائدة على المنتخب الوطني في المستقبل، وعلينا أن نتعامل مع الوضع بطريقة احترافية، ونؤكد أن الفريق لم يكن في حجم التطلعات، وأنه في حاجة إلى بعض التغييرات من أجل إعادته إلى الواجهة في الفترة القادمة التي من دون شك ستكون أصعب من سابقتها، لأنه من العادي أن تحقق نتائج إيجابية”. وتساءل الرجل القوي في القبائل عن إمكانية مواصلة الخضر حصد النتائج الجيدة مستقبلا؟
حناشي بكى بحرقة عند سماع النشيد الوطني
على غرار ما حصل مع الناخب الوطني رابح سعدان خلال مباريات كأس العالم، حذا الرجل الأول في بيت الكناري على نفس منوال المدرب الوطني، حينما لم يتمالك نفسه وأجهش بالبكاء بمجرد عزف النشيد الوطني في الملعب الذي احتضن مباراة الشبيبة بالإسماعيلي المصري في صورة جد معبرة، تعكس مبادئ ووطنية الرئيس القوي في بيت الكناري، الذي شكّك الكثير في وطنيته في الأيام الفارطة، خاصة بعد الإنتقادات التي كان يوجهها في كل مرة تجاه السياسة أو الأسلوب الدي يعتمد عليه الناخب الوطني في تسيير المنتخب، سواء في حال تحقيق نتيجة إيجابية أو لا، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يلومون حناشي الذي كان متشائما قبل خوض ”محاربي الصحراء” لمونديال جنوب إفريقيا.
استنفار أمني في الإسماعيلية واستخدام الكلاب البوليسية لمنع الشماريخ
شهدت مدينة الإسماعيلية قبل وأثناء اللقاء إجراءات مشددة قبل ساعات من انطلاق مباراة الإسماعيلي وشبيبة القبائل في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا، واستخدم رجال الأمن الكلاب البوليسية من أجل الكشف عن الألعاب النارية في الملاعب الفرعية المتواجدة داخل ملعب الإسماعيلية، وكان ملعب الإسماعيلية قد تم تسليمه للقيادات الأمنية، حيث كانت هناك دوريات من قبل رجال الأمن على الملعبد، سواء مداخل أو مخارج الملعب وأيضاً داخل الملعب نفسه.
مراقب المباراة: ”الحفاوة المصرية بالجزائريين غير مسبوقة”
أكّد التونسي رشيد بن خديجة مراقب مباراة الإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري، أنه لم يشهد استقبالا بهذه الحفاوة من قبل أصحاب الأرض بالضيوف، وقال بن خديجة في الاجتماع الفني الذي سبق مباراة الفريقين يوم الأحد: ”تلك المرة الأولى التى أشاهد خلالها حفاوة بالضيوف بهذه الطريقة”، وأضاف بن خديجة.. ”الاستقبال الرائع من الإسماعيلي سهل علينا الأمور التنظيمية، ونتمنى استمرار ذلك في المدرجات”. إلى ذلك، أبدى كريم دوروال نائب رئيس نادي شبيبة القبائل امتنانه للترحيب من الجانب المصري في الاستقبال،وأضاف دوروال أن البعثة الجزائرية لا تتضمن أي جماهير جزائرية، وفي حال حضور أنصار لفريقه سيكون من الجالية الجزائرية المتواجدة في مصر
صورتا بوتفليقة ومبارك جنبا إلى جنب في مدرجات الملعب
في صورة أخرى تعكس حرص الفراعنة على إذابة الجليد والعمل على عودة العلاقات الطيبة من جديد بين الشعبين الجزائري والمصريو أبى بعض المناصرين من الدراويش إلا أن يحملوا صورتي الزعيمين عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المصري حسني مبارك في المدرجات تعبيرا منهم عن عودة العلاقات إلى نصابها بعد الأزمة التي ولدتها لعبة كرة القدم بين الشعبين، فهل تكون هذه المباردة - إن صحّ التعبير – كافية أم أن الأمور تحتاج إلى جدية أكثر؟
أبو ريدة كان حاضرا في الملعب وتحدث مع اللاعبين الجزائريين
وحتى أبو ريدة الدي كان قد أعلن أنه سيعيد العلاقات إلى سابق عهدها بين الجزائر ومصر في المجال الرياضي، وأنه التقى روراوة في جنوب إفريقيا واتفق معه على إقامة لقاء ودي كان حاضرا في ملعب الإسماعيلي، حيث نزل إلى أرضية الميدان من أجل مصافحة اللاعبين الجزائرين والتحدث معهم، في صورة تعكس جدية الرجل الثاني في الإتحاد المصري لإعادة الأمور الأخوية إلى نصابها.