بلعيد: “حراك 22 فيفري كسّر الفساد.. ولن نقبل التدخل في شؤون الجزائر”

كشف عبد العزيز بلعيد مترشح للرئاسيات، أن هناك فساد كبير في الجزائر ولم تكن الإستجابة إلا بعد 22 فيفري.

وأضاف بلعيد خلال تجمع شعبي بولاية المسيلة، أن حراك 22 فيفري هو هبة ربانية كسّرت الفساد، وإلا لبيعت الجزائر.
كما ساهم الحراك في انهيار قلعة الفساد، خاصة وأن القوى الموجودة في السجن لا تزال ذيولها في الساحة وفي الخارج.

وفي رده على البرلمان الأروبي، أشار بلعيد إلى أن الجزائر لم تتدخل يوما في شؤون البلدان، لذا لن ترضى بتدخل أي دولة في شؤونها.

وأفاد بلعيد، أنه وبطلب من سفراء تم إستقبالهم على غرار سفيرة المانيا وبلجيكا وهولندا منذ أيام.

وأكد لهم أن الجزائر دفعت فاتورة كبيرة تمثلت في مليون ونصف من الشهداء من أجل الإستقلال”.

كما حذر ذات المتحدث، من إعطاء قيمة كبيرة للاتحاد الأوروبي، لأن له مصالح في الجزائر، ولايستطيع مرتزقة البرلمان القيام بشيء لأن الشعب متماسك.