بلعيد: المنتخبون بالبلديات “محڤورين” سياسيا خدموا بيهم وطيشوهم
أكد المرشح للرئاسيات المقبلة، عبد العزيز بلعيد، إن برنامجه الإنتخابي يرتكز على البلدية، كونها أساس بناء الدولة، وأن الشعب هو من سيختار ممثليه بالبلديات.
وقال بلعيد في تجمع شعبي له بمعسكر اليوم، أن المنتخبين في البلديات، كانوا “محڤورين” سياسيا، وخاضعين للنظام السابق، والذي كان يستغلهم في مشاريعه، ثم يحيلهم للعدالة.
وأورد بلعيد، أن الإقتصاد والثقافة، كان مرتبطا بالإدارة، والتي لم تعرف كيف تسير البلاد، لذلك وجب علينا تحرير هذه القطاعات.
وتحدث المترشح بإسهاب على قطاع الفلاحة، وأكد بأنه سيدعم الفلاحين ويشجع المنتوج الفلاحي.
وصرح بلعيد، بأنه إبن منطقة جبلية، وإبن فلاح، لذلك فهو يعرف قيمة الأرض، وأنه جاء ببرنامج سيزيح به الغبن عن أصحاب المناطق النائية.
وأكد ذات المتحدث، أن الجزائر تزخر بخيرات كثيرة، لكن الإدارة السابقة، بعثرت الأموال وكسرت الإقتصاد، وسارت في طريق الفساد.
مضيفا، بأنه حمل شعار التغيير منذ سنوات، ليبني مع الشعب جمهورية جديدة، ونوه بأنه استلهم هذا من أحد رجال الولاية، ألا وهو الأمير عبد القادر، والذي استطاع بناء دولة عصرية رغم الإحتلال.
وذكر بلعيد بأمجاد الأمير عبد القادر، والذي كان ثوريا وعالما، وأكد بأننا لم نعطيه حقه، حاله حال سكان مدينته.
مضيفا، بأنه زار بعض بلديات الولاية، وأحس بمعاناتهم، ووجدهم في بؤس وحرمان، في جزائر مستقلة، أنفق فيها المسؤولون الملايير من الدولارات، دون أن نراها على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الكثير من المناطق، خاصة الريفية منها، غير مدعمة بالغاز الطبيعي، بالرغم من أن الجزائر بلد مصدر له.
وكل هذه المشاكل، يضيف بلعيد، جاءت بسبب التسيير والآفات التي دخلت على البلاد، كالسرقة والإختلاس، وتبديد المال العام.
وهنا أكد المترشح، بأنه سيعمل على توحيد الجهود لحل كل هذه المشاكل، وأنه عاهد الله والشهداء، ليمد يده للجميع.
وأورد بلعيد، أن الكثير يسألونه، لماذا هو محاط بالكثير من الأطباء، ليجيب قائلا: “الشعب الجزائري مريض، والجزائر مريضة، وأنا جئت لأشخص هذه الأمراض، لبناء جمهورية جديدة بالتركيز على التربية والتعليم والصحة”.