إعــــلانات

بلديات تحت الحصار والأميار يطلبون النجدة من المواطنين في تيزي وزو

بقلم سمير.ح
بلديات تحت الحصار والأميار يطلبون النجدة من المواطنين في تيزي وزو

في ظل استمرار تساقط الثلوج بمرتفعات ولاية تيزي وزو، تستمر معاناة المواطنين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بهذه الثلوج في ظل عجز السلطات على التحكم في الوضع،

حيث لا تزال الطرقات مغلقة ما أدى إلى انعدام حركة المرور وعدم التحاق العمال بمناصب عملهم فضلا عن غلق مرافق عمومية لأبوابها على غرار ما حدث بمنطقة بوزڤان، أين أغلقت يوم أمس كل من مقرات الدائرة والبلدية ومراكز البريد وغيرها من الهيئات التابعة للدولة فضلا عن انعدام وسائل النقل وغلق المحلات على رأسها  المواد الغذائية وحتى الصيادلة لأبوابها. كل هذا الوضع يقابله استنجاد رؤساء البلديات بالمسؤولين «الكبار» على غرار رئيس بلدية أيت بومهدي الذي اعترف بصعوبة المهمة وصعوبة التحكم في الوضع موجها نداء استغاثة لعدم تركهم بمفردهم مثلما حدث في سنة 2012 وعلى حد قوله «لقد تركونا  لمدة عشرين يوم ولم أحد يسأل عنا» في إشارة إلى الاضطرابات الجوية التي حدثت في تلك السنة. أما رئيس بلدية ايت بواودو التابعة لدائرة واضية، حيث شهد مقر البلدية  يوم أمس»اجتماعا طارئا» فقد صرح أنه قام بالاستنجاد بالمواطنين خصوصا أصحاب المركبات الرباعية الدفع، من أجل فتح المسالك في تلك المنطقة مقدرا سمك الثلوج بـ30 سنتيمترا إلى 60 سنتيمترا، كاشفا أن بلديته لا تحوي إلا على كاسحة واحدة للثلوج فضلا عن خمس شاحنات والأكيد أنه هو العتاد الذي لا يكفي لمنطقة بحجم ايت بووداو. من جانبه «مير» اڤبيل استنجد بالمواطنين، حيث وجّه لهم شكرا خالصا لمدهم يد المساعدة لفتح الطرقات، أما ممثل مديرية الأشغال العمومية فبعد اعترافه بصعوبة التحكم في الوضع، برر عجزهم لفتح الطرقات بتواصل تساقط الثلوج في الفترات الليلية. 

رابط دائم : https://nhar.tv/TIdh2
إعــــلانات
إعــــلانات