بلخادم يحرّض نواب الأفلان على كشف فضائح الوزراء المنشقين!
اجتماع اللجنة المركزية لفصل لوح وتو وحراوبية من المكتب السياسي
طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، نواب الحزب بالمجلس الشعبي الوطني بكشف فضائح وزراء الحزب المشاركين في الحكومة والمنشقين عنه منذ أسبوع، ودعاهم إلى استدعائهم للمسائلة، للضغط عليهم وكشف عيوبهم أمام رئيس الجمهورية والوزير الأول.قالت مصادر مقربة من الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إن الأخير قد أعطى الضوء الأخضر لنواب البرلمان بغرفتيه لفضح تجاوزات الوزراء الثمانية الذين حرروا بيانا مناهضا لعبد العزيز بلخادم، يدعونه من خلاله إلى الرحيل، وذلك خلال مختلف الجلسات العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفهية على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، مشيرة إلى أن الجلسات القادمة ستتميز بالمشادات والملاسنات الحادة بين نواب الأفلان والوزراء المعادين لبلخادم، وبطرح أسئلة فاضحة وكشف الفضائح بالوثائق تثبت تورط هؤلاء في قضايا تخص القطاعات التي يرأسونها وفي قطاعات أخرى، من أجل تحريك الحكومة ودعوتها إلى فتح تحقيقات معمقة للإطاحة بهم وإبعادهم من تشكيلة سلال.وشرع العديد من نواب الحزب في إجراء اتصالات مع معارفهم في القطاعات التي يرأسها الوزراء الثمانية المنشقين، من أجل الحصول على وثائق رسمية لفضح المستور.وحسب مراجع ”النهار”، فإن اجتماع اللجنة المركزية للحزب العتيد الذي سيكون يوم 31 جانفي الجاري، سيقوم خلاله عبد العزيز بلخادم بفصل ثلاثة وزراء من أصل الثمانية المنشقين المحررين للبيان، وإبعادهم من المكتب السياسي، ويتعلق الأمر بكل من رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعمار تو وزير النقل والطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أما باقي الوزراء المنشقين فسيكون لهم نواب البرلمان بالمرصاد إلى حين إبعادهم من الحكومة الحالية، على غرار رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية وموسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وعبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية وعبد العزيز زياري وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومحمود خوذري وزير العلاقات مع البرلمان.