إعــــلانات

بلخادم‮: ''‬الرئيس سيعلن عن الحكومة الجديدة خلال أسابيع‮''‬

بلخادم‮: ''‬الرئيس سيعلن عن الحكومة الجديدة خلال أسابيع‮''‬

كل الخصومات التي‮ ‬حدثت في‮ ‬الحزب شخصية وليست لها علاقة بالسياسة
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،‮ ‬عبد العزيز بلخادم،‮ ‬إنه‮ ‬يتصور أن‮ ‬يعلن رئيس الجمهورية عن الحكومة الجديدة خلال الأسابيع المقبلة،‮ ‬مضيفا أنه تم تأخير الإعلان عن ذلك بسبب أجندة الرئيس والتي‮ ‬من بينها امتحانات نهاية السنة والتحضير لاحتفالات الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة،‮ ‬وكذا برنامج اختتام الدورة الربيعة‮.‬وأكد بلخادم خلال استضافته في‮ ‬برنامج‮ ”‬آخر الكلام‮” ‬التي‮ ‬ستبث اليوم على الساعة التاسعة مساءً‮ ‬على قناة‮ ”‬النهار تي‮ ‬في‮” ‬،‮ ‬أن للرئيس مبررات في‮ ‬تأخير الإعلان عن الحكومة،‮ ‬ولديه تصور للتريث في‮ ‬هذا الأمر إلى‮ ‬غاية اكتمال الأجندة الخاصة به،‮ ‬كما أشار المتحدث،‮ ‬إلى أن تعيين هذه الأخيرة من صلاحياته،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن التدخل فيها إلا في‮ ‬حال ما طلب ذلك،‮ ‬فإنه سيتم اقتراح أسماء لتقلد المناصب الوزارية‮.‬وحول إمكانية اختيار الرئيس للوزير الأول من الحزب الفائز في‮ ‬الانتخابات،‮ ‬قال ضيف‮ ”‬النهار تي‮ ‬في‮”‬،‮ ‬أنه من منطق الدستور فإن الرئيس له كل الصلاحيات الكاملة في‮ ‬التعيينات،‮ ‬سواء من الحزب أو من خارجه،‮ ‬أما إن كان من منطق الديموقراطية فإنه‮ ‬يتم الاختيار من بين المناضلين في‮ ‬الحزب الفائز في‮ ‬الانتخابات‮.‬أما بخصوص الصراعات التي‮ ‬حدثت داخل الحزب العتيد،‮ ‬اعترف الأمين العام أن قائمة الخصوم لم تكن تضم الكثير من الأسماء،‮ ‬لكنه بعد الإعلان عن الأسماء المشاركة في‮ ‬الانتخابات التشريعية الماضية،‮ ‬أي‮ ‬بعد 26 ‬مارس،‮ ‬ظهرت بعض الأسماء التي‮ ‬لم‮ ‬يتم وضع أبنائهم وبناتهم أو أحد معارفهم في‮ ‬القائمة،‮ ‬كما أكد أن كل هذه الخلافات في‮ ‬الحزب راجعة لأسباب شخصية وليست لها علاقة بالجانب السياسي‮.‬وحول ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقبلة،‮ ‬أوضح بلخادم أنه لا‮ ‬يمكن ذلك،‮ ‬إلى أن‮ ‬يقرر رئيس الحزب عدم الترشح،‮ ‬مضيفا أن اختيار مرشح للحزب من صلاحيات اللجنة المركزية وهي‮ ‬التي‮ ‬تقوم بالتزكية،‮ ‬ولم‮ ‬يخف المتحدث،‮ ‬أن البعض من الخصوم‮ ‬يتحركون بسبب الرئاسيات وفق أجندات خاصة تخدم أشخاصا آخرين‮.‬    ومن جهة أخرى،‮ ‬تأسف ضيف حصة‮ ”‬آخر الكلام‮” ‬لما حدث أثناء انعقاد الدورة العادية،‮ ‬واصفا تلك الأمور بالمقرفة ولم‮ ‬يسبق أن عاشها الحزب من قبل،‮ ‬بالرغم من أنه حضر العديد من الدورات كونه عضو في‮ ‬المكتب السياسي،‮ ‬التي‮ ‬كانت من بينها دورة سحب الثقة من الأمين العام السابق‮ ”‬عبد الحميد مهري‮” ‬في‮ ‬سنة 1997 ‬بالرغم من العلم المسبّق بما سيحدث داخل الدورة‮.‬وفي‮ ‬السياق ذاته،‮ ‬شرح بلخادم كل ما جرى خلال اجتماع الدورة العادية بالتفصيل،‮ ‬ما بين الخصوم الذين عارضوه،‮ ‬وتدخل لجنة العقلاء التي‮ ‬لم تتوصل إلى أي‮ ‬نتيجة‮. ‬وفي‮ ‬سياق آخر،‮ ‬أوضح الأمين العام للأفلان،‮ ‬أن الحزب سيفوز في‮ ‬المحليات المقبلة،‮ ‬لكون كل المؤشرات تشير إلى ذلك‮.‬
‮ ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/iVVQi
إعــــلانات
إعــــلانات