إعــــلانات

بكل تواضـع منصب رئيس الفاف أصغر بكثير من حجمي الحقيقــي

بكل تواضـع منصب رئيس الفاف أصغر بكثير من حجمي الحقيقــي

 أكد نجم المنتخب الوطني السابق رابح ماجر، أن حجمه الحقيقي وما قدمه لكرة القدم الجزائرية طيلة مشواره الكروي، أكبر بكثير من منصب رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي كشف أنه لم يبدي رغبته أبدا في الوصول إليه، وصرح ماجر في منتدى «ديكا نيوز» أمس قائلا: «بكل تواضع، منصب رئيس الفاف صغير جدا مقارنة بحجمي الحقيقي، وأنا لم يسبق لي أبدا أن أبديت رغبتي في الحصول على هذا المنصب، كل ما في الأمر أن بعض الأشخاص ووسائل الإعلام رشحتني لذلك، وهذا فخر لي، لأنني تأكدت من الثقة التي يضعها هؤلاء في شخصي»، هذا وأشار خريج النصرية، إلى أن كل شيء سيتغير معه لو يتمكن من الظفر بمنصب مؤثر في الكرة الجزائرية، خصوصا إرجاع قيمة اللاعب والمدرب المحلي، كما أوضح أن إقالته من تدريب المنتخب الوطني سنة 2002، رغم أن «الخضر» كانوا في الطريق الصحيح، تعود إلى سياسته المعتمدة على المحليين والتي لا تساعد المسؤولين على الكرة الجزائرية، الذين يهدفون -حسبهإلى القضاء على كل ما هو محلي، مستدلا بالمنتخب الحالي الذي لا يضم إلا لاعبين من البطولة الوطنية، هما حارسا المرمى الاحتياطيين سيدريك ودوخة .

مستوى الخضـر أمام جنوب إفريقيا هـو مستواهم الحقيقي والظروف لا تسمـــح لنــا ببلوغ النهـــائي في إفــــريقيـــا

 

وعن المستوى الباهت والمحيّر الذي ظهر به «الخضر» ضد جنوب إفريقيا، أول أمس، أكد ماجر أنه مستواهم الحقيقي وأن مواجهة منتخبات ضعيفة كان سببا في عدم الإنتباه إلى النقائص، مردفا: «المستوى الحقيقي الذي ظهر به الخضر أمام جنوب إفريقيا هو مستوى المنتخب الحقيقي الذي يظهر به في كل المباريات، إلا أن مواجهة منتخبات ضعيفة والفوز عليها لم يسمح باكتشاف كل هذه العيوب، لكن نحن المتخصصون نلاحظ ذلك، والصعوبات الكبيرة التي نواجهها في المباريات الكبيرة مثلما حدث أمام مالي دليل على ذلك، بعدما كشف العيوب الكثيرة في تشكيلة غوركيف»، وأقرّ لاعب «بورتو» سابقا، أن المهم في مثل هذه المباريات هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، مثلما حصل أمام «البافانا بافانا»، أين قلب «الخضر» الطاولة على المنافس وتفوقوا بثلاثية لهدف، وشدد ماجر على صعوبة بلوغ «المحاربين» لنهائي المنافسات القارية المقامة في إفريقيا السوداء، نظرا للظروف الصعبة خاصة المناخية، متمنيا أن يكون «الكان» الحالي الإستثناء ويعود المنتخب الوطني باللقب، نظرا للتشكيلة القوية واللاعبين الموهوبين الذين يضمهم، ناصحا الناخب الوطني بضرورة تحضيرهم بدنيا قبل كل شيء.

رابط دائم : https://nhar.tv/Ybjt7