بـوالصــوف بـريء مـن دم عمـيــروش وسعيـد سعــدي كــذّاب
وثيقة رسمية تُبرّئ بوالصوف من اغتيال عميروش.. وتكشف الجاني
كشف أبناء الشهيد عبد الرحمان ميرة ”إسماعيل وطارق”، في حصّة للزميل ”هابت حناشي” على قناة ”النهار تي في” تبثّ سهرة اليوم، عن مستجدّات خطيرة موثّقة في قضية ما يُسمّى بـ”مؤامرة اغتيال عميروش”، أين أكد إسماعيل ميرة أن العقيد بوالصوف بريء من دم عميروش، وأن ضابطا في جبهة التحرير الوطني ينشط في الناحية الثالثة، كشف تحت التعذيب السبيل الذي انتهجه عميروش والسي الحواس ومن معهما؛ في رحلتهما إلى تونس بعد الاستدعاء الذي وُجّهث لهما.تأتي هذه الشهادة التي أدلى بها الرجلان؛ على خلفية التصريحات التي أدلى بها نور الدين آيت حمودة ابن الشهيد عميروش؛ في عدد سابق من حصة شهادات لا تموت، والتي تبثّها قناة ”النهار، واتهم خلالها بوالصوف بنسج مؤامرة؛ المقصود منها اغتيال الشهيد عميروش.وكشف أبناء الشهيد ”ميرة” في شهادتهما عن وثيقة جُلبت من الأرشيف الفرنسي، تُثبت أن ضابطا من الناحية الثالتة؛ اعترف بالطريق الذي سيسلكه الشهيد عميروش ومن معه، ومن ثمّ قامت القوات الاستعمارية بتكثيف عدد الجنود في تلك الناحية؛ أين تم استشهاد عميروش والسّي الحواس.ومن جهته؛ اتهم طارق ميرة؛ زميله السابق في الأرسيدي سعيد سعدي؛ بالكذب ومحاولة تضليل وتزوير التاريخ بكتابه الخالي من أيّة حقائق تاريخية، واصفا الكتاب بـ”البوليسي”.ولم ينكر الرجلان علمهما بالخلاف الذي كانا يدور بين العقيد عميروش والحكومة المؤقتة في الخارج والتي استدعته للتحقيق معه فيما يعرف بقضية ”الطير الأزرق” -لابلويت-، والتي قتل على إثرها العقيد عميروش أكثر من 3500 شهيد، الأمر الذي أدّى بالباءات الثلاث؛ إلى اتّخاذ قرار تنحية عميروش نهائيا عن القيادة وإرسال الشهيد ميرة من أجل إيقاف مجزرة منطقة القبائل.وأكد الإخوة ميرة على مدار الحصة، أن العلاقة بين محمدي السعيد والعقيد عميروش.كانت على ما يُرام؛ عكس ما يروّج له سعدي وآيت حمودة؛ بدليل الرسائل المتبادلة بينهما. وفي خرجة مثيرة؛ تحدّث الضيف الثالث في الحصة؛ المجاهد عن الولاية الثالثة عبد الرحمان شكوسي، عن عملية ”الطير الأزرق” التي شارك فيه، بأمر من الشهيد العقيد عميروش، حيث كشف عن الوحشية التي مورست على المعتقلين من المجاهدين، والتي كان هو شريكا فيها.