بعض الأساتذة لا ديـن لهم ولاملـة
هاجمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بعض الأساتذة الذين قرروا الدخول في إضراب من جهة وتكثيف الدروس الخصوصية من جهة أخرى من أجل الربح على حساب التلاميذ، وقالت: “من غير المعقول أن يصل مستوى عدم المسؤولية إلى هذا الحد“ .قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في تصريح للصحافة على هامش الإشراف على تكوين المفتشين بمعهد الحراش، أن هناك بعض المطالب لا يمكن تلبيتها على أرض الواقع خاصة ما تعلق بالأثر الرجعي وتخفيض التقاعد الى 25 سنة خدمة. كما أشارت بالمناسبة إلى أن «من بين الأسباب التي أدت إلى الإضطرابات التي يعيشها القطاع، وجود نقص أو عدم معرفة النصوص القانونية المسيرة للتربية والتعليم في الجزائر على حقها».وشددت في الأخير على أن الإضراب مهما كان نوعه «يحطم المعنويات خاصة معنويات التلاميذ». من جهة أخرى. أوضحت، بن غبريت، أن برنامج قطاعها الخاص بتكوين مفتشي التربية الوطنية «يقوم بالدرجة الأولى على منح تكوين نوعي للمفتشين وتحسيسهم بمسؤولياتهم تجاه المساهمة من جهتهم في تجسيد أهداف الإصلاح، من خلال إعطاء قفزة نوعية في المرحلة الحالية لمستوى المدرسة الجزائرية». ويندرج هذا البرنامج حسب الوزيرة في إطار مسعى التقويم البيداغوجي والإحترافية لإصلاح قطاع التربية، وهو ما تقوم به الوزارة خلال هذا السنوات الأخيرة من خلال تكوين المفتشين والأساتذة . وبخصوص الدورة التكوينية التي من المقرر أن تدوم الى غاية الصائفة قالت، بن غبريت، بأنها تتمحور حول استراتيجية الوزارة في مجال التكوين خاصة ما تعلق منها بمسألة الحوكمة، التي أصبحت اليوم جوهرية لتسيير أمور القطاع و تصحيح الاختلالات الموجودة في هذا التسيير سواء على المستوى المحلي أو المركزي». ودعت في هذا الشأن المفتشين إلى لعب دورهم كاملا في مرافقة التكوين عموما، وإنجاحه حتى نمر كما قالت إلى مرحلة الجودة التي نتوخاها».