بعد مشاركته في حفل نهائي أمم إفريقيا… رابح ماجر لـ”النهار”: “الكاف منحنا 200 ألف دولار لمحاربة المجاعة وبلاتيني أكد لي تأجيل اجتماعنا في الفيفا”
كشف النجم الجزائري رابح ماجر أنه التقى بميشال بلاتيني في الغابون على هامش نهائي كأس أمم إفريقيا، وتطرقا إلى أول اجتماع سيجمعهما في “الفيفا” والذي أكد على تأجيله بسبب رزنامة “الفيفا” الكثيفة، مبرزا في سياق آخر أن “الكاف” قدمت لهم 200 ألف دولار كدعم لمكافحة المجاعة الإفريقية سلمت لهم في الإتحاد الإفريقي…
كيف جرت الأمور في نهائي كأس أمم إفريقيا بالغابون باعتبارك مدعوا لها من قبل الإتحاد الإفريقي كممثل للسلم والأمن في القارة الإفريقية؟
كل الأمور جرت بصفة جيدة، لقد سمحت لي الفرصة بالإلتقاء بالعديد من الأسماء الكروية العالمية والإفريقية خلال هذا النهائي، كما كانت هناك العديد من النشاطات التي طبعت هذه المنافسة بعد التحالف بين الاتحاد الإفريقي بحضور رئيسه جون بونغ، و“الكاف” برئاسة عيسى حياتو، حيث أقدمت هذه الأخيرة على خطوة تستحق التنويه من خلال منحنا مبلغ 200 ألف دولار لمساعدة ومحاربة المجاعة في إفريقيا، وهي الخطوة التي أشدتّ بها أن كثيرا في كلمتي.
وما هي أبرز الأسماء التي التقيتها خلال تواجدك بالغابون ؟
لقد التقيت بالعديد من الأسماء، وفي مقدمتها رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني الذي يتولى رئاسة اللجنة الجديدة التي تعنى بكرة القدم على مستوى “الفيفا“، والتي أتواجد فيها كما تعلم، وكانت الفرصة للتطرق إلى العديد من المواضيع ومن بينها الإجتماع الذي كان مقررا يوم 17 فيفري المقبل بزيوريخ السويسرية، حيث تم تأجيله بسبب كثافة رزنامة “الفيفا” خلال الأيام القليلة المقبلة.
وما تعليقك على تتويج المنتخب الزامبي بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، خاصة وأنه كان بأغلبية من العناصر الأولمبية والمحلية ؟
تتويج مستحق، لقد سبق لي وأن أكدت على أن الحل يبقى في المزج بين المحليين والمحترفين مع تغليب الجانب المحلي، حتى نتمكّن من التحضير الجيد بدون انتظار تواريخ “الفيفا“، وهاهي النتيجة بتتويج الزامبيين المستحق.أشاد فيغولي المتألق مؤخرا مع نادي فالنسيا كثيرا بك وأكد أنه لا يمكنه الوصول إلى مكانتك واعتبرك أحسن لاعب جزائري في التاريخ
أشكر فيغولي جزيل الشكر على هذا الإطراء، وأقول له حتى أنت لاعب كبير وأتمنى لك النجاح في مشوارك، وأنا متفائل بأنك ستحقق مرادك مع نادي فالنسيا، وهذا شرف كبير لنا أن نراه يتألق في هذا النادي الذي تقمّصت ألوانه.