بعد فشل فيلمين في تصفيات دورته الـ 61 : المشاركة الجزائرية تغيب عن فعاليات مهرجان “كان” الدولي
ستنطلق الدورة الـ 61 من مهرجان “كان” السينمائي الدولي، ما بين 14 و26 ماي المقبل، وأعلن المنظمون عن لائحة أسماء الأفلام المبرمجة حيث غابت عنها المشاركة الجزائرية.
وجرت عادة المهرجان أن يقع اختيار الأفلام التي تكون من إنتاج مشترك بين فرنسا والجزائر، حيث كان من المفروض أن يكون فيلمان جزائريان، “ماسكرا” للمخرج الجزائري “الياس سالم”، وفيلم آخر لم يكشف عنه، أن يكونا ضمن القائمة المرشحة للمهرجان، ولكن التصفيات حالت دون اعتمادهما. وفضلت إدارة المهرجان اختيار 50 فيلما من أصل 1800، حيث حسمت في ترشيح 20 فيلما للتنافس على “السعفة الذهبية”، وركزت نسخة 2008 للمهرجان على حضور قوي لسينما قارة أمريكا الجنوبية التي ستشارك بأربعة أفلام كاملة، فيما يشارك 19 آخرون في تظاهرة “نظرة خاصة”، وهي مسابقة رسمية مفتوحة للأفلام المنتجة خارج قطاع الشركات الكبرى لصناعة السينما. إضافة إلى تغيير في لجنة التحكيم التي يترأسها هذا العام المخرج والممثل الأمريكي “شون بين” بمشاركة الممثلة إسرائيلية الأصل أمريكية الجنسية “نتالي برتمان”، ويكون إلى جانبها المخرج التايلاندي “أبتيشاتبورج ويراسيثهاكول”. أما عن جوائز المهرجان، فستمنح بالمناسبة جوائز عديدة في طليعتها “الجائزة الكبرى” وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجوائز أحسن مخرج وأحسن ممثل وممثلة وجائزة “الكاميرا الذهبية” التي تكرم أحسن فيلم. وبينما يرتقب النقاد تألق عدة أفلام بارزة، مثل “تشي” للمخرج الأمريكي الشهير “ستيفن سبيلبرغ” الذي يروي حياة السياسي الأرجنتيني الثائر “أرنستوتشي غيفارا” وفيلم “التبادل” للمخرج الأمريكي “كلينت ايستوود”. ومن بين الأسماء التي ستحضر الطبعة الـ 61 من المهرجان الدولي، الأخوان البلجيكيان “لوك وجان بيير داردين” الذان تألقا مرتين في كان، و”ويم وندرز” و”آتوم اغويان” والتايواني “هاوسياو”، إلى جانب الفرنسيين “أوليفييه أساياس” و”برونودومون” الذين يعودان إلى “كان” في ثوب عضو لجنة التحكيم. وسيصنع أشهر المهرجانات الدولية لسينما الحدث بمناسبة صعود مشاهير ونجوم السينما إلى القاعة الشرفية تحت أضواء الكاميرات وتصفيقات عشاق الفن السابع والفضوليين، ومن بين الوجوه التي سيكون لها الشرف في تدشين المراسيم المخرج “كلينت ايستوود” و”دستين هوفمان” و”وودي الآن وستيفن سبيلبرغ”.