بعد غياب 30 سنة.. تلاميذ الثمانينيات بعين الإبل يستحضرون التاريخ مع مديرهم ومعلمهم
شهدت المدرسة الابتدائية “محمد خميستي” ببلدية عين الإبل جنوب الجلفة، أول أمس، مبادرة من طرف مجموعة من الأولياء و تلاميذ المدرسة.
وجمع فيها تلاميذ المؤسسة لمرحلة الثمانينيات من 83 إلى غاية 89 ومعلمهم ومديريهم خلال هذه الفترة.
وأعادوا ذكرياتهم داخل الأقسام، حيث كانت التفاتة فريدة من نوعها، جمع التلاميذ السابقون بالمدرسة الإبتدائية “محمد خميستي” في عين الإبل.
كل الذين تعاقوا على قسم الابتدائي بذات المؤسسة منذ أزيد من 30 سنة،واكتحلت الأعين بالأعين وكان اللقاء بيت “الطيب مختاري”.
وانكسبت الحروف والمشاعر، إذ هناك من لم ير زميله في الطاولة منذ ذلك الحين.
واستحضر التلاميذ التاريخ من جديد، من وسائل قديمة مستعملة من طباشير ودفاتر ومحافظ قديمة.
هذه المبادرة التي تم تجسيدها في درس تمثيلي،تُحسب لهؤلاء التلاميذ القدامى، بعد أكثر من 30 سنة عن مغادرتهم مقر الدراسة.
وعاد التلاميذ ليجتمعوا ولسان حالهم من يصدق أنهم عادوا تلامذة من جديد،أين الكل رص الصفوف في مكانه تحت وقع (مد..ضع).
وعاد بهم مديرهم حازما يراقب استقامة الصفوف، ومعلمهم هو الآخر عاد شابا نشطا يدرسهم معنى الحروف.
واسترجع من خلالها ذكرياتهم من بين الرفوف، وبعد توالى على منصة القسم كل من المدير ومعلم العربية ومعلما الفرنسية.
وكان للجمع إطلاع على أرشيف القديمة،هكذا أراد هؤلاء التلاميذ تكريم بعضهم وتكريم ممّن بصموا على حياتهم وأثروا في مسارهم الدراسي.
وبين دمعة أسف على ماض ولى وبسمة فرح بلقاء أصدقاء الزمن الجميل وذلك كعربون وفاء فيما بينهم.