بعد عام على إنفجار مرفأ بيروت.. لم يُحاسب أي أحد!
تقترب ذكرى مرور عام على انفجار مرفأ بيروت والذي وقع في 4 أوت 2020، مخلفا وفاة أكثر من 200 شخص، ودمارا هائلا بالعاصمة اللبنانية.
وسقط في انفجار مرفأ بيروت 214 شخصا، كما أصيب 6500 بجروح، وفق الأرقام الرسمية. كما شرد الانفجار 300 ألف شخص، لفترة مؤقتة، وخسر بسببه 70 ألف وظائفهم، فيما بلغ تعداد الشقق السكنية المتضررة من الانفجار 73 ألف، و 9200 مبنى.
وتسبب 2750 طنا من نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في المرفأ بالانفجار الهائل، علما أنها تركت مخزنة في العنبر رقم 12 بالمرفأ، لمدة 6 سنوات.
وتبع الإنفجار، تغييرات سياسية واقتصادية عديدة في لبنان، حيث استقالت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب بعد 6 أيام من الانفجار، لتدير البلاد حكومة تصريف أعمال، ثم تم تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة.
وحددت الحكومة اللبنانية مدة 5 أيام لإجراء “تحقيق إداري” بالانفجار، ولكن لم يحاسب حتى الآن أي شخص.
وحتى اليوم، لم يحصل اللبنانيون على أجوبة عن أسئلتهم، عن من أتى بهذه الكمية الضخمة من نيترات الأمونيوم، ولماذا تُركت 6 سنوات في المرفأ، ومن كان يعلم بها وبمخاطرها، وما هي الشرارة التي أدت إلى الانفجار، وغيرها من الأسئلة.