إعــــلانات

بعد شهرين …. أويحي “براغماتي” سلال ” الڤسايري” وتبون الحلقة الهشة

بعد شهرين …. أويحي “براغماتي” سلال ” الڤسايري” وتبون الحلقة الهشة

بعد شهرين من دخول أحمد أويحي قصر الدكتور سعدان،تمكن من تسجيل معدل  نشاط سياسي وإعلامي  تجاوز  سابقوه خلال ذات التفترة.

فضّل الوزير الاول الاسبق عبدالمالك سلال بعد شهرين من تعييه،سنة 2012 ، التوجه الى عامصة البترول في الجزائر مدينة ورقلة .

فتنوعت نشاطاته بين غرفتي البرلمان،ومهادنة المعارضة والشارع معا،مستعملا لغة اعتبرها البعض شعبوية،بعيدة عن البحث عن حلول لمشاكل بالامكان تجنبها اليوم.

وتمّكن سلال خلال رئاسة الوزارة الأولى،ان يطعم قاموس المصطلحات المحلية بأسماء وعبارات،أدخلته بيوت الجزائريين بلا أستذان،ليبقى عنوان لمصطلحات هزت الفايسبوك.

علاوة على أنه شغل الجماهير بمصطلاحاته،ساهم بشكل أو بأخر حسب متتبعين في تجاوز خطورة المحيط سيما فيما سيمي أنذاك بـ” الربيع العربي”.

أما بالنسبة للوزير الاول السابق عبدالمجيد تبون، فقلت خرجاته الميدانية عكس مرحلة توليه وزراة السكن، في حين زادت تصريحات الصحفية وبياناته .

فغادر قصر الدكتور سعدان، تاركا في أذهان الجزائريين، أن  تبون وزيرا للسكن، وليس الوزير الأول، لإرتباط المنصب بالحياة العامة.

عودة أويحي، إلى الوزراة الأولى، لم تكن مستعبدة لدى الملاحظين بإعتبار أن الظرف العام محليا وخارجيا يتطلب رجلا بمستوى زعيم ارندي.

اللافت في نشاطات اويحي، التوجه نحو تحديد موطن الداء دون ديماغوجية، لان الظرف الاقتصادي والاجتماعي بوجه خاص،لا يقبل هكذا خطابات.

وبرغم توليه المهام منذ أقل من شهرين،إلا أن اويحي كان الأكثر نشاطا من حيث الملفات التي تطرق اليها.

أبرزها قضية إستغلال الغاز الصخري،والإقرار العلني بوجود الجزائر في وضع اقتصادي، يتطلب تقليص النفقات،من دون التنازل عن السياسة الاجتماعية للدولة.

دوليا وعلم الرغم قلة سفرياته للخارج،إلا ان أويحي،تمكن في فترة وجيزة من بعث روح جديدة في  الدبلوماسية الجزائرية.

بين هذا وذاك،وبرغم إختلاف الكثير حول تواجهات ورؤى أويحي،إلا أنها تمكّنت في ظرف وجيز من إعادة البوصلة للجزائريين.

والنظر بعين العقل الى مشاكل كان بالامكان تفاديها وعدم القفز عنها.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/zzs4y
إعــــلانات
إعــــلانات