إعــــلانات

بعد رفضها ارتداء الحجاب.. الرئيس الإيراني يلغي لقاء مع صحفية

بعد رفضها ارتداء الحجاب.. الرئيس الإيراني يلغي لقاء مع صحفية

ألغى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقاء الصحفية في شبكة “سي.ان.ان” الإخبارية الأمريكية كريستيان أمانبور، بعد أن امتنعت عن ارتداء الحجاب.

وحضر مستشار للرئيس الإيراني لرؤيتها “بعد مرور 40 دقيقة على الموعد الذي كان من المفترض إجراء المقابلة فيه. لإبلاغها بأن الرئيس الإيراني يقترح أن تضع الحجاب “لأننا في شهري محرّم وصفر الفضيلين.

وقالت أمانبور المولودة في بريطانيا لأب إيراني “رفضت بكياسة. نحن في نيويورك حيث لا تنص أي قوانين أو تقاليد على وضع الوشاح. وأشرت إلى أن أحدا من الرؤساء الإيرانيين الذين التقيتهم خارج إيران لم يطلب ذلك”.

وأشارت أمانبور إلى أن المستشار أبلغها بأنه في هذه الحال لن تحصل المقابلة التي كان يفترض أن تجرى. على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت أمانبور التي نشرت صورة لها وقبالتها مقعد شاغر “لذا صرفنا النظر عن الأمر. لم تجرَ المقابلة. في حين تتواصل الاحتجاجات في إيران مع سقوط قتلى، كان من الأهمية بمكان التحدّث مع الرئيس رئيسي”.

طالع أيضا:

الرئيس الإيراني يأمل في اقتحام السوق الجزائرية

استقبل الرئيس الإيراني، أمس الإثنين، السفير الجزائري الجديد، علي عروج.

وفي اللقاء، أكد سفير الجزائر لدى إيران أن البلاد ستواصل بقوة سياساتها الداعمة لقضية فلسطين.

كما تعهد المبعوث الجزائري ببذل جهود لاستخدام القدرات الموجودة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران كشريك اقتصادي رئيسي.

من جانبه، أعرب الرئيس إبراهيم رئيسي عن أمله في أن يواكب التعاون الاقتصادي بين طهران والجزائر علاقاتهما السياسية المثالية.

وأشاد الرئيس الإيراني بالأمة الجزائرية لمقاومتها للاستعمار الفرنسي. وقال إن القوى الاستعمارية تتابع أهدافها الشريرة بأساليب مختلفة.

وأشاد وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرراب اللهيان. في لقاء مع نظيره الجزائري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2021. بمواقف الجزائر من التطورات الإقليمية، لا سيما ضد سياسات النظام الصهيوني.

كما أعرب عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين طهران والجزائر. وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاقياتهما السابقة. ودعا إلى عقد اجتماع جديد للجنة السياسية المشتركة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.

طالع أيضا:

أزمة رهائن إيران.. حين أنقذت الدبلوماسية الجزائرية 52 أمريكيا

في مثل هذا اليوم، 20 جانفي 1981 وقبل 41 عاما، أنقذت الدبلوماسية الجزائرية 52 أمريكيا كانوا محتجزين كرهائن في إيران. بعد أن اقتحم متظاهرون السفارة الأمريكية في طهران بإيران عقب سقوط نظام الشاه في 4 نوفمبر 1979.

وفي 1980-1981 تدخلت الجزائر كوسيط في الأزمة وقام كاتب الدولة الأمريكي المساعد آنذاك، وارن كريستوفر. برحلة مكوكية بين الجزائر وواشنطن وتوصل إلى اتفاق تم بموجبه تحرير الرهائن مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وسمح التوقيع على اتفاق الجزائر في 19 جانفي 1981 من طرف كريستوفر ووزير الشؤون الخارجية الأسبق، محمد صديق بن يحيى. بتحرير الرهائن ووصولهم الى الجزائر في 20 جانفي 1981.

وقد انعقدت لقاءات سرية بين مسؤولين سامين أمريكيين وإيرانيين بفيلا مونفيلد بالجزائر العاصمة، وهي مقر إقامة سفير الولايات المتحدة الأمريكية.

وتم وضع هذه الإقامة في سجل كتابة الدولة الأمريكية للأملاك التي تحوي 26 ملكية معروفة بقيمتها الثقافية والتاريخية عبر العالم.

وتشيد الولايات المتحدة الأمريكية، في كل مرة بدور الجزائر في حل “أزمة الرهائن” بطهران سنة 1979. ومساهمة الوساطة الجزائرية في تحرير 52 دبلوماسيا أمريكيا تم احتجازهم من قبل متظاهرين إيرانيين.

وتم احتجاز 52 دبلوماسيا أمريكيا لمدة 444 يوما، حيث أكدت أمريكا أن تحرير الرهائن لم يكن ممكنا دون الوساطة الجزائرية.

وشددت أمريكا أنها ستظل، شعبا وحكومة، ممتنة للجزائر على هذا الصنيع. مشيرة إلى أن الجزائر أظهرت خلال هذه الأزمة التزاما ملهما بالقيم الإنسانية وقدمت للعالم مثالا فريدا من نوعه بفن الدبلوماسية.

وأوضحت أن الإفراج عن الرهائن الأمريكيين ساهم في تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر بشكل غير مسبوق.

وقد نشرت سفارة أمريكا لدى الجزائر على صفحتها الرسمية فيديو شكرت فيه صنيع الجزائر، من المكان الذي تمت فيه المفاوضات.

رابط دائم : https://nhar.tv/kMcJo