بعد حصولها على الإقامة.. جزائرية تدخل زوجها السجون الفرنسية

من بين طرق الحصول على تصريح الإقامة في فرنسا ، إجراءات الزواج ولم شمل الأسرة.  لكن لسوء الحظ ، ليست كل الزيجات تمثل اتحادًا سعيدًا. في الواقع، تفشل العديد من العلاقات بعد بضعة أشهر فقط من الزواج. هذا ما حدث لهذين الجزائريين اللذين يعيشان في فرنسا.

تزوجت الزوجة الشابة الجزائرية عام 2020 ، وانضمت إلى زوجها في جوان 2021. وهذا بفضل إجراء لم شمل الأسرة. استقروا أولاً في باريس، ثم انتقلوا إلى بورجيه.

في أوت 2021 ، أبلغت الزوجة عن زوجها أمام المحاكم بتهمة العنف الأسري، ثم في جويلية 2022، أعادت تقديم الشكوى.

وأبلغ محاميها أنه منذ ذلك التاريخ تركت الزوجة منزل الزوجية للانتقال للعيش مع صديقتها، وهذا بسبب العنف اليومي لزوجها. والذي تم سجنه لاحقا بتهمة العنف المنزلي.

في مواجهة المشاكل المستمرة  وجد الزوجان نفسيهما أمام المحكمة. من جهته، قال الزوج ، إن سلوك الجزائرية تغير تمامًا بعد حصولها على تصريح الإقامة ، حسب المصدر نفسه.

واتهم الزوج زوجته باستغلال زواجهما لغرض وحيد، ألا وهو الاستقرار في فرنسا.

وللبت في هذه القضية  قضت المحكمة المكلفة بهذا الملف بالسجن لمدة اثني عشر شهرًا. ستة منها مع وقف التنفيذ.

كما منعت هذه المحكمة نفسها على الزوج السابق من الاتصال بزوجته السابقة. وأجبرته على أخذ دورات توعوية ضد العنف الأسري.