بعد تمرد مجموعة فاغنر ضد موسكو.. دول الاتحاد الأوروبي تعزز حدودها

بعد إعلان يفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة المرتزقة الروسية فاجن ، الجمعة، عن استعداده للإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية. اتخذت دول الاتحاد الأوروبي المتاخمة لروسيا على الفور إجراءات لحماية أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.

حذرت فنلندا ودول البلطيق - إستونيا وليتوانيا ولاتفيا – مواطنيها على الفور من السفر إلى روسيا. مع التأكيد أيضًا للمسافرين والأجانب أن أراضيهم لم تتأثر بالوضع في روسيا.

وحذرت وزارة خارجية ليتوانيا قائلة “تذكر وزارة الخارجية مرة أخرى بالتوصيات الحالية. لمواطني جمهورية ليتوانيا بعدم السفر إلى روسيا وبيلاروسيا. وتحث مواطني جمهورية ليتوانيا المقيمين مؤقتًا في روسيا وبيلاروسيا على مغادرة البلاد على الفور”.

وبعد فترة وجيزة، تم إدخال إجراءات منسقة ومعززة لمراقبة عبور الحدود من قبل الدول الأربع الواقعة على الحدود مع روسيا.

كما تم تحذير الإغلاق الكامل المحتمل للحدود مع روسيا، وكذلك بيلاروسيا، إذا تصاعد الموقف. على الرغم من أن مثل هذا الإجراء يعتبر غير ضروري في الوقت الحالي.

وحذر وزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكوفيس من أن البلاد لن تقدم أي نوع من الاستقبال للأشخاص. الذين يزعمون أنهم جزء من الانقلاب أو أولئك الذين فروا من الانقلاب.

كما أكد رئيس وزراء فنلندا ، بيتيري أوربو ، أن فنلندا ودول البلطيق اتفقتا على التعاون الوثيق. من أجل البقاء على استعداد لأي نوع من المخاطر التي قد تهدد أراضيها ومواطنيها.

كما عرض رؤساء دول أخرى في الاتحاد الأوروبي دعمهم لإستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا. وأشار الإليزيه إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يراقب الوضع “عن كثب”.

كما حذر وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي المواطنين التشيكيين من السفر إلى روسيا. مضيفًا أن الحكومة التشيكية تراقب الوضع أيضًا.

وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانقلاب العسكري الذي قام به بريغوزين. ووصفه بأنه مغامرة إجرامية وخيانة وظهر، في خطاب عام يوم أمس السبت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور