إعــــلانات

بسبب الوضعية الوبائية.. بلد أوروبي يضع الجزائر في القائمة الحمراء

بسبب الوضعية الوبائية.. بلد أوروبي يضع الجزائر في القائمة الحمراء

وضع معهد روبرت كوتش (RKI) الألماني في آخر تحديث له، الجزائر في القائمة الحمراء، بعد ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا. في ظل انتشار المتحور الجديد أوميكرون.

وتم إدراج الجزائر إلى جانب 18 دولة أخرى تم تحديدها على أنها مناطق “عالية الخطورة” للسفر إلى ألمانيا.

وطالبت السلطات الألمانية، بعدة إجراءات تقييدية للمسافرين من هذه البلدان “الحمراء”.

وأصبح الآن إلزاميًا على الجزائريين تسجيل دخولهم إلى ألمانيا على الموقع الرسمي https://www.einreiseanmeldeng.de.

وقامت ألمانيا، مثل جميع البلدان المتضررة من السلالة الجديدة من فيروس كوفيد -19، بتحديث إجراءات الوصول إلى أراضيها.

لذلك، يجب على جميع المسافرين الذين تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، تقديم شهادة اختبار سلبية. أو شهادة تطعيم أو دليل على التعافي عند الدخول.

وعند دخول جمهورية ألمانيا الاتحادية، بعد الإقامة في منطقة أجنبية عالية الخطورة أو منطقة بها فيروسات متغيرة. يجب مراعاة التزام خاص بالتسجيل والإثبات والحجر الصحي، يضيف المصدر نفسه.

طالع أيضا:

مشروع مشترك بين الجزائر وألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكافحة كورونا

وقّعت الجزائر وألمانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إتفاق لتنفيذ مشروع مشترك يهدف إلى دعم جهود الجزائر في مكافحة تفشي وباء كورونا.

وحسبما أفاد به بيان للوكالة الأممية، فإن الإتفاق يأتي في إطار دعم قدرات المنظومة الصحية العمومية في مكافحتها لتفشي وباء كوفيد19. حيث منحت الفدرالية الألمانية مساعدة مالية للجزائر. مشيرا إلى أنه سيتم تجسيد هذا الدعم عبر تنفيذ مشروع شراكة يجمع كل من وزارتي الصحة والصناعة الصيدلانية. بنك التنمية الألماني “kfw”وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر.

وأضاف البيان، أن المبلغ المالي سيصرف في اقتناء منتجات ومعدات صحية. ودعم قدرات مستخدمي الصحة وإطارات القطاعين في مجال التسيير المندمج لجائحة كوفيد-19”. كما سيشرع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر في تنفيذ المشروع الاستراتيجي باستحداث أفضل الممارسات الدولية. بما في ذلك الخبرة المعترف بها في مجال تسيير الأوبئة.

وأشار البيان، إلى أنه في إطار هذا المشروع، سيدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وزارتي الصحة والصناعة الصيدلانية في الإقتناء السريع للمعدات الصحية، إستنادا إلى خبرات المنظمة الأممية وشبكتها الدولية المتكونة من شركاء في القطاع الخاص عبر جميع أنحاء العالم. وعن طريق البحث عن أفضل نسبة للعلاقة بين النوعية والأسعار وأفضل مواعيد التسليم.

وستخضع جميع المشتريات الصحية لضوابط صارمة من حيث النوعية وفقا للمعايير الصحية الدولية. كما سيتمكن المشروع من الإعتماد على الخبرة التقنية لمؤسسة “kfw” في هذا المجال. وسيوجه هذا التمويل المقدر بـ10 مليون أورو،نحو اقتناء منتجات ومعدات لفائدة المصالح الإستشفائية العمومية المسؤولة عن مكافحة الوباء. ومختبرات الصناعات الصيدلانية لمراقبة الجودة والتصديق على المعدات والمنتجات المستخدمة في الاستجابة لجائحة كوفيد19″.

كما يشمل المشروع “عنصرا خاصا بالتكوين لفائدة مستخدمي الصحة العمومية. يخص مواضيع الإنعاش الطبي، تشخيص العدوى والتكفل الصحي بها وتسيير المخاطر الصحية بالنسبة لإطارات القطاع.

رابط دائم : https://nhar.tv/hpabl