بزاز يصاب، يغيب عشرة أيام وقد يضيّع “الكان”
تعرض اللاعب يسين بزاز
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
إلى إصابة بليغة على مستوى الكاحل في اللقاء الأخير أمام مالي، مما استدعى خروجه في الشوط الثاني وتعويضه ببوعزة، ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن بزاز غاب عن الحصة التدريبية لأول أمس وتنقل إلى عيادة “الكاف” لإجراء الفحوصات، وتبين أن هذه الأخيرة لم تكن مطمئنة، حيث قرر الطبيب منحهز عشرة أيام راحة كاملة، وهذا ما أثر كثيرا على ياسين الذي لم يهضم هذه الإصابة التي لم تأت في وقتها.
سيغيب عن لقاء الغد وربع النهائي في حالة التأهل
غياب بزاز طوال هذه المدة يعني أنه لن يتمكن من لعب مواجهة الغد أمام منتخب أنغولا، كما سيغيب أيضا عن مواجهة ربع النهائي في حالة التأهل، ولن يتمكن من اللعب إلا في النصف نهائي في حال مرور المنتخب الوطني إلى هذا الدور، ويبدو أن بزاز ليس محظوظا هذه المرة، فبعدما بدأ يسترجع إمكاناته بعد دخوله أساسيا أمام أنغولا، تعرض لإصابة ستبعده عن كأس إفريقيا إلا في حالة ذهاب المنتخب الوطني بعيدا في هذه المنافسة.
تغييره مستحيل و”الكاف” تسمح بتغيير لاعب واحد
كما أن تغيير اللاعب ياسين بزاز رغم تعرضه للإصابة يبقى مستحيلا، لأن “الكاف” لا تسمح بتغيير لاعبين في الدورة، بل تسمج بتغيير لاعب واحد فقط بعدما يخضع لفحوصات معمقة من طرف اللجنة الطبية لـ”الكاف” مثلما جرى عليه الحال مع ڤاواوي، كما أن إصابة بزاز لن تبعده كل الدورة وهذا ما يجعل استبداله مستحيلا، وهو الأمر الذي يجعل سعدان في ورطة حقيقة هذه المرة بعد تقلص التعداد بشكل رهيب، سيما أنه يريد الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا.
ڤاواوي ثم لموشية ليختمها بزاز
بداية كأس إفريقيا هذه المرة جاءت بضربة موجعة بعد إصابة الحارس المخضرم لوناس قاواوي، فضلا عن ذلك شجار لموشية مع سعدان ومغادرته للمنتخب الوطني، لتأتي قضية اللاعب بزاز وإصابته التي أخلطت أوراق سعدان، والذي يكون مجبرا على استخدام ورقتي بوعزة وعبدون لخلافته في الجولات المقبلة، سيما أن التعداد في تقلص مستمر وهذا ما يقلق سعدان في حالة التأهل للدور الثاني والذهاب بعيدا في هذه الدورة، لهذا فإن المشاكل لم تبتعد عن المنتخب هذه المرة لسوء الحظ.
ياسين بزاز لـ”النهار”:
هذه مشيئة الله، وأتمنى تأهلنا للنصف نهائي كي أشارك“
سمعنا أنك ستغيب لمدة عشرة أيام كاملة، هل هذا صحيح ياسين؟
أجل لقد تعرضت إلى إصابة على مستوى الكاحل، وهي التي أثرت كثيرا علي في لقاء مالي، لهذا غبت عن الحصة التدريبية لأمس (الحوار أجري أمس) وتنقلت إلى العيادة الخاصة للكاف من أجل الفحوصات، وتبين في الأخير أنني تعرضت إلى إصابة خطيرة نوعا ستبعدني عن الملاعب لمدة عشرة أيام على الأقل.
إذن ستغيب حتى عن ربع النهائي في حالة التأهل؟
هذا صحيح لأنني لن أتمكن من لعب لقاء أنغولا كما أنني سأغيب عن لقاء الربع نهائي إن تأهلنا بحول الله، وسأتمكن من اللعب في النصف نهائي لو نتأهل إلى هذا الدور، وبكل صراحة أتمنى أن نذهب بعيدا حتى لا تكون نهاية “الكان” بالنسبة إلي، المهم أنها مشيئة الله ويجب أن نؤمن بالقضاء والقدر وما يصيبنا.
تبدو جد متأثر بهذه الإصابة؟
هذا أكيد، فلا يمكن ألّا أتأثر بالإصابة، وكل لاعب يعيش هذه الوضعية يتأسف لتعرضه لإصابة بليغة وسط الدورة، لأنني كنت أتمنى أن أتألق فيها وأذهب بعيدا مع المنتخب الوطني، لكن ولسوء حظي كتبت لي هذه الإصابة البليغة وأرجو أن أعود بقوة مع المنتخب في النصف نهائي.
مشاهدة زملائك من المدرجات صعب أمام أنغولا؟
هذا ما أفكر فيه، فيا أخي لا يمكنني أن أرى هذه الموجهة وأنا مرتاح، بل سأكون في قمة التأثر والانفعال، المهم أن نفوز في الأخير ونتأهل لأنها الفرحة التي ستنسيني الإصابة التي تعرضت لها، وسأطلب من زملائي اللعب بقوة من أجل الفوز وإهداء التأهل للجمهور الجزائري.
حاوره هاتفيا طارق ق