بزاز يغادر المنتخب الوطني بالدموع ويلتحق بفرنسا للعلاج
تنقل اللاعب ياسين بزاز
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
، أمس، من لواندا إلى فرنسا لتلقي العلاج اللازم بعد تلقيه لإصابة خطيرة على مستوى الكاحل، وبما أن بزاز لا يمكنه إكمال الدورة فإنه فضل التنقل إلى فرنسا من أجل إجراء فحوصات معمقة والدخول إلى عيادة خاصة كي يتمكن من استرجاع إمكاناته البدنية والفنية قبل الرجوع إلى ناديه ستراسبورغ في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، وكان بزاز قد تعرض لإصابة على مستوى الكاحل في مباراة مالي استدعت خروجه وتعويضه ببوعزة.
ودّع زملاءه وتأسف عن الرحيل
كما أقدم بزاز قبل الرحيل على توديع جميع زملائه وأكد لهم أنه جد متأسف عن الرحيل ومغادرة كأس إفريقيا، لأنه كان يريد البقاء والتألق معهم فيما تبقى من المشوار، وتمنى أن يوفق المنتخب الوطني في لقاء الربع نهائي والذهاب بعيدا في كأس إفريقيا، وكاد يغادر بزاز بالدموع خاصة أن جميع اللاعبين خرجوا من غرفهم وتمنوا له الشفاء العاجل والعودة بقوة إلى التدريبات.
بزاز: “كنت أريد مواصلة المشوار لكن هذه هي حياة اللاعب”
قبل مغادرته لواندا، اتصلنا هاتفيا باللاعب ياسين بزاز وأكد لنا أنه سيغادر بعد دقائق مطار لواندا، وأكد أنه جد متأثر من المغادرة لأنه كان ينوي البقاء في أنغولا لمواصلة المشوار مع زملائه واللعب أمام كوديفوار، لكن هذه هي حياة اللاعب المعرض دائما للإصابة، والتي تحرمه من مواصلة المشاركة في دورات كبرى مثل كأس إفريقيا، وتمنى أن يتأهل المنتخب على حساب كوديفوار أو أي فريق يلعب أمامه ويذهب بعيدا في كأس إفريقيا.
صايفي أراد المغادرة وسعدان طالبه بالبقاء مع زملائه
على غرار بزاز، طالب اللاعب رفيق صايفي مدربه بالسماح له بالرحيل، إلا أن سعدان رفض ذلك جملة وتفصيلا، خاصة أن سعدان لازال يأمل في مشاركة صايفي في الجولات القادمة رغم تأكيد الطبيب استحالة ذلك، وطالب سعدان صايفي بالبقاء مع زملائه وتشجيعهم حتى في حال عدم التمكن من اللعب، وهو الأمر الذي قبله صافي بصدر رحب وقرر البقاء هو الآخر لأيام أخرى مع المنتخب الوطني في أنغولا.