بريطانيا ترحب بالعقوبات الدولية المفروضة على حركة “ام 23” المتمردة بالكونغو الديمقراطية
أعربت بريطانيا اليوم الثلاثاء عن ترحيبها بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على جماعة (إم 23) المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال وزير الشؤون الإفريقية بالخارجية البريطانية مارك سايموندز أن بلاده “ترحب بوضع زعماء الحركة وهم (إريك باديج وجان ماري روينجا) والميليشيات التابعة لهم على قائمة العقوبات”. وأضاف أن لندن “تدعم هذه الإجراءات كجزء من رد الفعل الدولي على الأزمة التي يشهدها شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية” مؤكدا التزام بلاده بالسعي للوصول إلى حل دائم ينهي العنف في البلاد. وأوضح أن بريطانيا تدعم التفاوض بين الحكومة والمعارضة في الكونغو الديمقراطية مطالبا الداعمين لحركة إم 23 المتمردة بإنهاء هذا الدعم كما طالب سايموندز الحكومة الكونغولية بالتعامل مع الأسباب التي أدت إلى اندلاع العنف في المناطق الشرقية. وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض الليلة الماضية عقوبات على حركتي التمرد الكونغولية (ام 23) والرواندية (الجبهة الديمقراطية لتحريررواندا) الناشطتين في شرق الكونغوالديمقراطية ما سيؤدى إلى تجميد أرصدة المنتمين إلى هذه الجماعات المتمردة ومنعهم من السفر. ويأتي هذا القرار قبل ساعات قليلة من انضمام رواندا إلى مجلس الأمن “كعضو غير دائم” اعتبارا من الأول من جانفي وعلى مدى عامين. وسبق لمجلس الأمن أن اتخذ عقوبات موجهة وآخرها يعود إلى نهاية نوفمبر استهدفت ثلاثة قادة عسكريين من (ام23 ) لكن لم تتخذ عقوبات ضد حركة المتمردين.