إعــــلانات

برلمانيون يعتبرون مشروع حماية المرأة هدية مغشوشة في 8 مارس والنساء يردن

برلمانيون يعتبرون مشروع حماية المرأة هدية مغشوشة في 8 مارس والنساء يردن

أثار مشروع قانون حماية المرأة من العنف جدلا واسعا في غرفة البرلمان وصنع الحدث.

وأشعل قانون العقوبات لحماية المرأة  من التحرش المطروح للمناقشة سجالة قبة “زيغود يوسف”، وبات حديث العديد من النواب  في أروقة البرلمان، حيث يرى محمد نفيدسة نائب بالمجلس الشعبي الوطني أن المرأة هي التي تتحرش بالرجل وليس العكس، قائلا أن المرأة المتواجدة في الشارع حرة تمشي كما تشاء وتلبس ما تشاء. متسائلا ” هل نقدم للمرأة المتبرجة والتي تخرج إلى الشارع ونحميها بقانون ضد العنف اللفظي.. !!!”.

قصة سيدة تعرضت للعنف داخل إحدى الشركات

عانت سيدة، تحفظت عن ذكر اسمها، من أبشع حالات العنف داخل إحدى الشركات في أماكن العمل دون تدخل المدير، حيث قالت السيدة “x” أنها تعمل في مؤسسة رفضت أن تقرضها مبلغ من المال قبل أن يستعملوا مع العنف ويطردونها من العمل .

ومن جهتها، أكدت فوزية سحنوني نائبة في البرلمان، أنه تم التفكير في قانون العنف ضد المرأة بهدف حماية الأخيرة من مختلف أشكال العنف، وردّت سحنوني على تصريحات “محمد نفيدسة” النارية قائلة ” قانون حماية المرأة من العنف ليس لزيادة حرية المرأة وزيادة التبرّج والعرّي ولكن من أجل حمايتها فقط”. وعن قضية السيدة التي تعرضت للعنف داخل الشركة قالت فوزية أن السيدة “x” تعرضت “للحقرة” لأنها تعمل عاملة نظافة.

 وتساءلت فوزية بن سحنون، عن سبب تحامل بعض الأطراف على هذا القانون الذي يهدف إلى حماية المرأة من العنف. ومن جانبه أوضح محمد نفيدسة، خلال نزوله ضيفا على قناة النهار أن ظاهرة العنف ليست حديثة وهي متفشية في المجتمع العالمي وليس الجزائري فقط، موضحا أن مشروع قانون حماية المرأة فيه بعض الاختلالات.

وفي نفس الإطار، اعتبر “يوسف خبابة” نائب عن حركة النهضة، قانون حماية المرأة من العنف والتحرش هو عبارة عن هدية مغشوشة تقدم للمرأة في عيدها المصادف لـ 8 مارس من كل عام.

شاهدوا تفاصيل موضوع السيدة ورأي البرلمانيين :

 

ومن جهتها أكدت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدالة والبيان، أن التطرف هو سبب المشكلة، حيث قالت في اتصال هاتفي للنهار”إن القوانين التي تقنّن أصبحت تشتّت الأسرة الجزائرية، وفيها نوع من التطرف الديني باسم الآيات القرآنية والمفسّرة بطريقة خاطئة باسم السنة النبوية” مشيرة إلى أن العيب يمكن في البشر وليس في الدين الاسلامي.

بالفيديو: نعيمة صالحي ترد على المشككين:


 وعن الفيديو الذي أثار جدلا واسعا وسط المشاهدين والذي يظهر أقوى أشكال العنف التي تمارس على الفتيات والمرأة عامة، شكّك “محمد نفيدسة” حول صحته قائلا ” نحن لا ندري أن كانت المرأة  زوجته أو صديقته أو أخته”.

محمد نفيدسة يرد على فيديو ضرب فتاة بعنف:



وتسبب مشروع قانون حماية المرأة ضد العنف والتحرش خلافا ومناوشات بين البرلمانيين سحنون ونفيدسة حيث دار بينهما حوار وجدال ساخن.

بالفيديو مجادلة كلامية ساخنة بين برلمانين في استدوديو النهار: 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/aACwo