بدوي التقسيم الإداري للهضاب العليا رسميا في 2016

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نورالدين بدوي، على استمرار الحكومة في التقسيم الإداري الجديد، ليشمل هذا العام منطقة الهضاب العليا رغم سياسة التقشف التي دخلت فيها البلاد . وجاء تصريح الوزير خلال لقاء جمعه بنائب المجلس الشعبي الوطني المحسوب على حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم منصوري، بحر الأسبوع المنصرم، أوضح خلاله نور الدين بدوي، أن حكومة سلال مستمرة في سياسة التقسيم الإداري لتشمل هذه السنة الهضاب العليا، وذلك تجسيدا لما كانت قد وعدت به في 2015، السنة التي تم خلالها القيام بأول تقسيم إداري شمل الجهة الجنوبية للوطن وتمخض عنه ميلاد عشر ولايات منتدبة على غرار عين صالح وعين ڤزام بولاية تمنراست، تيمييون، برج باجي مختار بأدرار، أولاد جلال ببسكرة، بني عباس بولاية بشار، المقاطعة الإدارية تڤرت بولاية ورڤلة، المغير بالوادي، المقاطعة الإدارية للمنيعة بولاية غرداية. أما الجهة الشمالية للوطن فقد عرفت هي الأخرى ميلاد المقاطعة الإدارية لزرالدة، بئر مراد رايس، بوزريعة، باب الوادي، الرويبة وكذا الدار البيضاء بالعاصمة. إلى ذلك، فقد كشف النائب عبد الكريم منصوري، في التصريح الذي خص به «النهار»، عن التطرق خلال اللقاء الذي جمعه بالوزير نورالدين بدوي، لعدة مواضيع ذات صلة بشبح البطالة الذي يعصف بمنطقة عين البيضاء في ولاية أم البواقي، وعن أزمة السكن التي يتخبط فيها سكان المنطقة، وتأكيده على استحالة التخلص من هذه الأزمة في آفاق 2017، مثلما سبق لوزير السكن والعمران والمدنية أن صرح به في وقت سابق، وهذا بالنظر إلى عدد الطلبات مقارنة بعدد المساكن.