بداية محتشمة للحملة الانتخابية بالطارف
شهدت الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل بداية محتشمة بولاية الطارف حسب ما لوحظ الأحد عبر ساحات و شوارع عاصمة الولاية. بغض النظر عن تنصيب اللجان البلدية لمراقبة هذا الاقتراع و هي العملية التي ستتواصل إلى غاية اليوم الاثنين لم يلاحظ أي نشاط آخر يندرج في إطار هذا الحدث. و في اتصال هاتفي أوضح السيد رواق توات من حزب الجبهة الوطنية الجزائرية و عضو اللجنة الولائية لمراقبة هذه العملية الانتخابية بأن الأعضاء الست للجان الولائية يعكفون في الوقت الحالي على تنصيب اللجان البلدية عبر البلديات ال24 لولاية الطارف. و تتباين تعليقات سكان الطارف على الحملة الانتخابية من شخص لآخر علما انه تم تنصيب 394 لافتة إعلانات و تم انتقاء 38 موقعا لتنشيط التجمعات الشعبية بهذه الولاية. و استنادا لعبد الحميد أحد مواطني المنطقة “ينتظر سكان الطارف حضور المرشحين المتنافسين لسماعهم و الاطلاع على برامجهم قبل اختيار الشخص الذي يرونه مناسبا يوم الاقتراع”. و يرى هذا التاجر أن “العمليات الجوارية التي تم إسنادها لممثلي المرشحين ستمكن المواطنين من التعرف أكثر على أهداف كل مرشح في انتظار يوم الحسم”. و يأمل الياس و هو طالب بجامعة الطارف بأن تشكل أيام الحملة الانتخابية “فرصة حقيقية لكل جزائري ليقتنع بشكل أفضل بمحتوى برامج المرشحين قبل انتخاب رئيس الجمهورية بكل شفافية”. و بالنسبة له فإن “الهدوء” المخيم في أول أيام هذه الحملة الانتخابية “لا يعني شيئا” لأن “السباق على كرسي الرئاسة سيحتدم بشكل أكبر في الأيام القليلة المقبلة”حسبه.