بحث هدنة في غزة.. وماذا سيحدث في 1 جانفي؟
تجري محادثات مكثفة بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة، ستعيد حركة حماس بموجبها بعض الرهائن مقابل إطلاق الكيان الصهيوني سراح أسرى فلسطينيين.
وحسب رويترز، فإن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما يزال قيد البحث. فيما تصر إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفا.
وأضاف ذات المصدر، إن سجناء فلسطينيين بتهم إرتكاب جرائم خطيرة يمكن أن يكونوا على القائمة أيضا.
ويأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه وفد من “حماس” يضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إلى مصر لإجراء مفاوضات بشأن إعلان هدنة محتملة.
وقالت حركة حماس، في بيان، إن هنية وصل إلى العاصمة المصرية “لإجراء مفاوضات مع المسؤولين المصريين. حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى”.
وتوسطت مصر وقطر في التوصل إلى هدنة استمرت ثمانية أيام في أواخر نوفمبر، أطلق فيها سراح 80 إسرائيليا اقتيدوا رهائن إلى غزة مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في إسرائيل.
مرحلة جديدة من الحرب.. ماذا سيحدث في 1 جانفي؟
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن مسؤولي إدارة جو بايدن يريدون أن تنتقل إسرائيل إلى مرحلة “أقل حدة” من حربها في قطاع غزة، بحلول 1 جانفي المقبل.
وأعدت وزارة الخارجية الأميركية وثيقة مكونة من 20 صفحة، تطرح خيارات لغزة ما بعد الحرب.
وقد تشمل المرحلة التالية إحياء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مع حماس. وما يصاحب ذلك من وقف لإطلاق النار يدوم لعدة أسابيع، يعقبه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وخاصة في شمال غزة.
ويصر كبار المسؤولين الصهيونيين على أن الحرب ستستمر لعدة أشهر. لكن قادة الجيش يدركون أنهم في الحاجة إلى “الانتقال إلى مرحلة جديدة”. بهدف السماح لجنود الاحتياط بمغادرة الخطوط الأمامية والعودة إلى وظائفهم.
ويتحدث بعض المسؤولين الصهيونيين عن عملية انتقالية في شهر جانفي أو بعده، لكن هناك اعترافا واضحا بأن مرحلة جديدة مقبلة.