بجاية الدرك يطيح بثلاثيني إنتحل صفة عسكري للنصب والاحتيال
تمكن أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من توقيف شخص يقوم بإنتحال صفة عسكري مزيف للإحتيال على المواطنين وسلبهم مبالغ مالية.
وقائع القضية تعود الى ورود معلومات إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك ببجاية، مفادها وجود شخص يقوم بالتحايل على المواطنين ويوهمهم بمعارفه في الوسط العسكري يقوم بإستلام ملفات تتعلق بتسوية الوضعية إتجاه الخدمة الوطنية ويسلمهم سندات مرقمة مزورة بها صور الضحايا يقوم بإستنساخها من الوثائق الخاصة بهم مقابل مبالغ مالية، على إثر هذه المعلومة وبعد إتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتنشيط عنصر الاستعلامات، تم رصد المشتبه فيه بأحد أحياء مدينة بجاية، ليتم وضع خطة محكمة وتطويق مكان تواجده وغلق جميع المنافذ المحتمل أن يفر منها. أين تم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 33 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، أين تم إقتياده إلى مقر الفرقة للتحقيق معه، أين تم التعرف عليه من طرف أحد ضحاياه أنه هو المشتبه فيه الذي سلب منه مبلغ مالي عن طريق النصب والإحتيال وقدم نفسه على أساس أنه عسكري .أين تم إنجاز ملف في القضية وتقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بجاية .
طالع أيضا: طبيب يمنح وصفة طبية لعريف مزيف في الجيش لتعاطي الأقراص المهلوسة
تابعت الغرفة الجزائية السابعة بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء ،شاب في العقد الثالث من العمر، يشتغل كدهان بالعاصمة.
الشاب تم توقيفه من قبل رجال الأمن متلبسا بحيازة اقراص مهلوسة تقدر كميتها ب6 علب من دواء بريغابريل.
ولعل الخطير في القضية، أنه وفي أعقاب التحريات الأمنية تبين أن المتهم “ق. ز” تحصل على الأقراص المهلوسة من عند طبيب مختص في طب العظام.
وتزعم أمامه انه “عريف” بالمخبر العلمي لفصيلة الدرك الوطني بتيزي زو.
وخلال مواجهة الطبيب “ب. ر” الذي وجه له الإتهام أيضا، صرح أمام محكمة الاستئناف، أن المتهم تقدم اليه بعيادته، لأجل منحه وصفة طبية لشراء دواء “بريغابريل”.
وقال أن المتهم تزعم أنه عسكري برتبة “عريف ” في صفوف الدرك وتحديدا بمركز الشرطة العلمية “تامدا” بتيزي وزو.
فقام بتحرير الوصفة له باسم زوجته، التي تغيبت عن جلسة المحاكمة.
من جهته المتهم الموقوف اعترف بكل التهم المنسوبة إليه منذ الوهلة الأولى، من دون أن يقدم تبريرات.
إلى ذلك التمس النائب العام تأييد الحكم في حق كلا المتهمين.
وكان الحكم قد قضى بإدانة المتهم الوقوف بـ4سنوات حبسا نافذا عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع، بالإضافة إلى جنحة انتحال وظيفة عسكرية، وعام حبسا نافذا في حق الطبيب المتهم الثاني في القضية.
طالع ايضا:محتال صاحب مستوى 9 أساسي ينتحل صفة عقيد ووكيل عسكري!
درك أم البواقي أوقع به وقدّمه للمثول أمام العدالة
منتحل الصفة احتال على إدارات عمومية ومؤسسات خاصة في ولايات الشرق
أصدر، أول أمس، عميد قضاة التحقيق لدى محكمة “عين فكرون” في ولاية أم البواقي، أمرا قضائيا يقضي بإيداع متهم خطير ومسبوق قضائيا، رهن الحبس المؤقت، لارتكابه أعمالا وأفعالا خطيرة تتعلق بقضايا النصب والاحتيال وانتحال صفة الغير لكسب بطرق غير مشروعة أمولا من جيوب المواطن والمؤسسات العمومية والخاصة عبر بلديات الولايات الشرقية، بطرق شيطانية وتخطيط قد لا يخطر على بال أحد، رغم أن المستوى التعليمي لهذا المتهم الذي لا يتجاوز سنه العقد الثالث من العمر، التاسعة من التعليم الأساسي.
عملية الإطاحة والإيقاع بهذا المتهم الخطير، الذي ينتحل تارة صفة ضابط سام في الجيش وتارة أخرى ضابط في الاستعلامات وأخرى وكيل عسكري، إلى غيرها من الرتب العليا في الجيش، جاءت إثر وصول معلومات مؤكدة إلى مصالح الدرك الوطني في صورة الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في “سيقوس” وفرقة مصلحة الاستعلامات التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بأم البواقي، عن وجود شخص يحمل صفة رتبة سامية في الجيش، يقوم بعمل مشبوه يدعو للريبة والشك، الأمر الذي دفع بمصالح الدرك تعلن حالة طوارئ في وسط عناصرها من أجل معرفة ما يحدث، والبحث عن أصغر دليل وأهون الأمور للوصول إلى هوية وحقيقة هذا “الضابط السامي”، ليأتي بعد فترة قليلة من الزمن الخبر اليقين من مسؤول إحدى بلديات ولاية أم البواقي، الذي تعرض لعملية نصب واحتيال من طرف هذا المتهم، الذي منح رقم هاتفه للضحية وتعرف عليه وشاهد السيارة التي كان يقودها الضابط المزيف وهي من نوع “سيات ليون” ترقيم ولاية سطيف، ومن ثمة انطلقت التحقيقات المعمقة من طرف عناصر الفرقة الإقليمية بتنسيق مع فرقة الاستعلامات التابعتين لجهاز الدرك الوطني من أجل الوصول للمتهم ومعرفة أصله والصفة التي يحملها، خاصة بعدما تبين لرجال الضبطية القضائية عقب التحقيق الأولي، أن هذا الشخص محتال ونصّاب ولا بد من وضع حد له، بالنظر إلى الأضرار التي يخلفها وراءه لدى المؤسسات العمومية، على غرار مصنع “جيكا” للإسمنت، ودائرة وبلدية “عين ببوش” ومؤسسات إدارية عمومية وأخرى خاصة ومواطنين تأسسوا كأطراف مدنية في القضية، في انتظار ظهور ضحايا آخرين في قضايا ممثلة، خاصة وأن نشاط هذا العسكرى المزيف، مسّ عدة ولايات في الشرق الجزائري، وسبق له وأن أدين بالحبس في قضايا مماثلة، ولها صلة بانتحال صفة الغير وإيهام ضحايا بأنه يستطيع حل مشاكلهم والتوسط لهم لدى الإدارات العمومية للحصول على امتيازات، كسكنات أو وظائف، إلى غير ذلك من المغريات، مستعملا حيلا وطرقا جهنمية للإيقاع والاستدراج، مستخدما شرائح هاتف نقال مجهولة تحصل عليها عن طريق الخداع، إلا أن هذه العمليات لن تستمر ولم تدم طويلا، بعدما تم القبض عليه في أم البواقي عقب التعرف على السيارة التي يستعملها ومتابعتها إلى غاية القبض عليه وسط مدينة أم البواقي من طرف عناصر الدرك الوطني، ليفتح ملفه ومباشرة التحقيق معه حول جل القضايا المتابع بها، حيث بينت التحقيقات أن هذا “الضابط السامي” المزيّف داهية في الخداع والمكر، فرغم أن مستواه التعليم جد محدود، إلا أنه استطاع النصب والاحتيال على عدة مؤسسات ومواطنين وسلبهم أموالهم، لتبقى تحقيقات الجهات القضائية المفتوحة كفيلة بكشف أمور أخرى قد تكون أشدّ وقعا وأكثر تأثيرا وضررا على المواطن خصوصا.
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp