إعــــلانات

بتكبيرها لمناطق وتصغيرها لأخرى بات جسد زوجتي كورشة البناء

بتكبيرها لمناطق وتصغيرها لأخرى بات جسد زوجتي كورشة البناء

قبل الخوض في تفاصيل مشكلتي رغبت أن ألفت انتباه إخواني القراء، أنني رجل باستطاعته حسم أمره دون الاعتماد على الغير، رغبت فقط أن أطرح هذا الانشغال لأحرج زوجتي بعدما غرّتها الدنيا، فأقبلت وهي في خريف العمر على الموضة ودخلت هذا العالم من أبوابه الواسعة، منذ تقاعدها قبل ثلاث سنوات، لم يعد يهمها من الدنيا إلا الاهتمام بنفسها وكأنها في سن الشباب بل أكثر من ذلك، ما جعلني أحتقرها، لأنها لبست ثوبا لا يليق بمقامها ولا يتماشى وسنها، فهي لا تعلم أبدا أنها بهذه التصرفات ابتعدت كثيرا عن تعاليم الدين خاصة بعدما جنّ جنونها وهي الآن على أهبة إجراء عملية تجميل، من خلالها ستنزع أشياء وتضيف أخرى، تصغر بعض المناطق من جسدها وتكبر مناطق وكأنها في ورشة للبناء.لقد أخرجت كل ما بحوزتها وجعلت رصيدها خاويا من المال الذي جمعته طوال عمرها، ولم تكن تشاركني بأي حال من الأحوال، حتى في الأزمات المادية الخانقة كانت تقف بعيدا تراقب الأحداث، لقد وجدت الخير في الغير ولم أجده في والدة أبنائي، والحمد الله الذي رزقني من فضله، مكانة رفيعة لم أستغلها إلا بما يرضي خالقي، وكانت النتيجة يسر بعد عسر.لقد طلبت منها أن تستهدى بالله وتحاسب نفسها، سألتها التراجع عن هذا المشروع واستبداله بزيارة للبقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة، فردت علي بهذه العبارة كما كانت تردد دائما» لم أقتنع بعد والعمر لا زال طويلا» هل سمعتم عن جهل كهذا، علما بأن زوجتي جامعية وكانت تشغل منصب إطار في مؤسسة عمومية، لذا اتخذت قراري وهو على النحو الآتي.لن أمنعها من السفر ولن أعارض رغبتها، لأنني في نفس الوقت سأقوم بعملية لن تكلفني المال، سوف أطلقها وأقسم أنني لن أتراجع بل سأتزوج امرأة تكبرها سنا، تنقصها جمالا وتفوقها التزاما، لأن ما يهمني الجوهر وليس المظهر، وهي أكثر العارفين بهذه القناعة، لأنني لو كنت من صنف الرجال الذي يطارد حسن النساء، لتزوجت فتية في سن بناتي، لأنني رجل صاحب شأن عظيم يعرفني العام والخاص.

  م/ العاصمة

رابط دائم : https://nhar.tv/9zyWa