بالوفاء والولاء.. نتخلص من الرياء
للوفاء أهمية كبيرة، فعند زيادة الوفاء والولاء اتجاه رئيس ما، سيزيد إنتاج المجتمع، كونه يخلو من حدوث تجاوزات في صفوف الحكومة.
كما ويساهم الوفاء في زيادة موالاة القائد، وبالتالي يسهّل فرض القواعد والأنظمة والالتزام بها.
يعتبر الوفاء مهما في العلاقات الاجتماعية، كونه يساهم في خلق الالتزام، ويزيد الإخلاص بين الأحباء، وبالتالي تعزز الثقة والاحترام.
كما يعتبر أساس علاقات الأصدقاء، للمساعدة في مواجهة مشاكل الحياة والوصول للراحة.
يعتبر الولاء من أهم أسس العمل، حيث يساهم في زيادة الارتياح والثقة تجاه الخدمات المقدمة للزبائن.
فعند امتلاك صفة الوفاء في التعاملات بين العملاء، سيساهم في ضمان زيادة البيع وتجنب الإفلاس.
ويعبر الوفاء عن مفهوم الإخلاص الذي يُعنى بالتزام الفرد الصارم اتجاه الوعود التي يقطعها، بالإضافة إلى التزامه بعدة أمور أخرى.
مثل الإخلاص للزوجة والمجتمع والإخلاص للوطن، وعليه يعد الإخلاص واجبا على الفرد.
كما ويتضح الرضا والوفاء لاعتقاد ما أو لشخص من خلال الولاء والدعم.
ويشجع هذا الأخير، على زيادة الرضا بالنفس، حيث يتصرف معظم الناس بشكل جيد بغض النظر عن وجود مساءلة.
ولكن يحدث أحيانا في حال شعر الموظف بالأمن الوظيفي أن لا يقوم بعمله على أحسن وجه، أو أن يقصر في عمله.
وعلى ذلك يمكن القول إن تحلي الفرد بالولاء والوفاء، يعد من الأمور التي تزيد نسبة الرضا الذاتي للنفس.
وبالتالي زيادة إنتاجية العمل أو حتى زيادة التفاهم الأسري في مرحلة الزواج.
تقاس كمية الوفاء التي يشعر بها الفرد تجاه العائلة والبلاد.
وغيرها من الأمور حسب التنشئة التي نشأ عليها، والعوامل البيئيّة التي أثرت على تكوين شخصية الفرد.
ولهذا يتميز الوفاء بكونه يختلف عن الالتزامات الأخرى في حياة الفرد، مثل الإخلاص في كونه الذي يعتبر مكتسبا بسبب الارتباطات التي يختارها الفرد تبعا لأهميتها بالنسبة له.
عبد الله
