بالفيديو.. مسلحون يحتجزون صحافيين على المباشر داخل محطة تلفزيونية بالإكوادور
اقتحم مسلحون بعد ظهر أمس الثلاثاء موقع تصوير في محطة تلفزيون عامة في غواياكيل. واحتجزوا صحافيين وموظفين في القناة رهائن لفترة وجيزة.
ووسط إطلاق النار، استمر البث المباشر لدقائق حتى تدخل ما يرجح أنهم عناصر أمن وبدأوا يصيحون “الشرطة! الشرطة!”.
وفي الأثناء، أظهرت لقطات تلفزيونية حية الثلاثاء أشخاصا. يغطون رؤوسهم في محطة تلفزيون “تي.سي” الإكوادورية في مدينة جواياكيل. ويجبرون الموظفين على الانبطاح أرضا، بينما سُمع دوي طلقات نارية وصراخ.
من جهة أخرى، قتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان. منذ أعلن الرئيس حالة الطوارئ الإثنين، بحسب حصيلة أولية أعلنتها الشرطة مساء الثلاثاء.
وحسب مسؤول في شرطة غواياكيل خلال مؤتمر صحافي، قتل ثمانية اشخاص فيما جرح ثلاثة آخرون. في هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد والتي تعتبر معقلا لعصابات المخدرات. بينما قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها “قتلا بوحشية على أيدي مجرمين مسلحين” في مدينة نوبل المجاورة.
والثلاثاء، أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أن بلاده في حال “نزاع داخلي مسلح”. وأمر بـ”تحييد” مجموعات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات، بحسب مرسوم صدر الثلاثاء.
وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع. لكنها تحولت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم.
يأتي الحادث في غمرة خطف ما لا يقل عن 7 من ضباط الشرطة وسلسلة من الانفجارات وبعد يوم من إعلان حالة الطوارئ.
ومنذ سنوات، تشهد الإكوادور أعمال عنف، مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.
وكان رئيس البلاد أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون. بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب “فيتو”، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد من سجنه. وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.