بالفيديو.. تتويج قناة “النهار تي في” اعتراف من خبراء عالميين على احترافيتنا ومهنيتنا
لم نصنع مكانتنا بالتحريض أو التهويل ولا ننافس على الرئاسة أو المناصب
اعتبر الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني، أن تتويج قناة «النهار» بالمرتبة الثانية كأحسن قناة إخبارية وفق ترتيب «يوتلسات» سنة 2016، هو عرفان لقدرة الجيل الجديد من الإعلاميين على تشريف الصحافة الجزائرية، التي ضحّى من أجلها الرجال.
وأضاف الزميل أنيس رحماني، خلال نزوله ضيفا أمس، على «90 دقيقة أخبار» عبر تلفزيون «النهار» قائلا: «استطعنا افتكاك الإعجاب والتقدير، وكذا ثقة الخبراء ولجنة التحكيم، التي رأت في الطاقم الشاب لمجمّع النهار - معدل العمر فيه لا يتجاوز 25 سنة – الاحترافية والمهنية، وأنا أؤكد بأن هذا النجاح لم يأتِ من العدم، بل هي لبنة كاملة صنعها الجميع، أي كان هناك عمل جماعي ومتقن، أساسه الانضباط والأخوية والزمالة، وأنا متأكد من أننا سنتمكن من ضمان على الأقل، ثلاثة عقود من الأمن الإعلامي، وسنقف ضدّ هجمات خارجية إعلامية».
هذا وبعد أن توجّه الزميل أنيس رحماني بالشكر إلى كل الزملاء، وإلى كل الجزائريين الذين يعود لهم الفضل في هذا التتويج، فقد تابع يقول:«إعتراف لجنة الخبراء الدولية، هو وسام كبير من دكاترة وصحافيين وخبراء مهنيين، وقد تمكّنا من وضع قناة النهار في العالمية، خاصة وأنها تبثّ من إيران إلى أقصى المغرب، وخارج منطقة الساحل جنوبا وجنوب أوروبا شمالا، واستطاعت أن تنافس قنوات معروفة عالميا، تملك إمكانات مادية وبشرية ضخمة، ورغم أن قناة النهار لا تزال في المهد، لكن هناك إرادة من كل الزملاء على رفع التحدّي، وهي رسالة إلى كل العالم، بأن الجزائر ليست عاقرا، وإنما بإمكان الشباب صنع الفارق».
كما توجّه المدير العام لمجمّع «النهار»، بالشكر إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بعد قراره الشجاع بفتح مجال السمعي البصري، رغم أنه لم يكن مجبرا على ذلك، وهو ما مكّن من تقديم مادة إعلامية ذات جودة عالية.
وفي ردّه على الانتقادات التي تطال القناة، قال المدير العام لمجمّع «النهار»: «نحن لا نصنع مكانتنا بالتحريض أو التهويل، ولا ننافس على الرئاسة أو أيّ منصب، ولسنا ضدّ أيّ زمرة، لكن الجانب الإعلامي هو همّنا الأساسي، ونحاول مرافقة الجزائريين في يومياتهم، وما يجب أن نشير إليه، هو أننا عندما ننتقد، فمن أجل أن يصلح المسؤولون الوضع، خدمة للجزائريين وللجزائر، لأن مهمة رجال الإعلام حساسة، وقد تمكّنا من كسب ثقة المواطن البسيط، من خلال إعطائه مادة إعلامية نوعية».