بالرغم من أنني أراها أفضل زوجة في الدنيا..

بالرغم من أنني أراها أفضل زوجة في الدنيا..

السلام عليكم ورحمة الله.. رسالتي اليوم لا هي قنوط ولا هي يأس من وضع يحزنني، بل هي باب الفضفضة، وربما أجد ما يريح بالي ويطمئنني، فتصوري سيدتي أنني متزوج منذ 15 عاما، ولم أسمع كلمة “أحبك” من زوجتي طيلة هذه السنوات.

سيدتي، لن أكون ناكرا هي نعم الزوجة، وكانت نعم الرفيقة طيلة هذه الفترة، وهذا الأمر أبدا لم يجعلني أفكري في خيانتها، أو حتى فكرت للحظة للتخلي عنها، بل على العكس كل مواقفها تجعلني أكثر تمسكا بها، وأحبها كل يوم أكثر من الذي سبق، مررنا بظروف صعبة ووجدتا سندا لي، بيتي كأنه جنة، أولادي ناجحون أخلاقا وعلما، فكل شيء على يرام إلى جانبها، أجل يوجد مشاكل يومية تطفوا من الحين للآخر، لكنها لم تؤثر أبدا علينا، لكنها لا تسمعني تلك الكلمات التي تشعرني بحبها، ما جعلني أنا أيضا أتفادى قول تلك الكلمات، على عكس الأولاد، دوما تقول تعبر لهم عن حبها.

بالرغم من أنني أراها أفضل زوجة في الدنيا..

أعلم أن الكثير سيقول أنني أناني، لكنني بشر وأحتاج أن أجد ما يطرب مسامعي، وما يجعل قلبي ينبض بحبها، وأشعر أنني حبيبها ليس فقط زوجها الذي تصون الحياة بقربه.

أرجوكم لا تستهينوا بما أشعر به، وأنا أبدا لست غاضبا منها بل على العكس أنا لا أتصور حياتي بدونها، لكن ومهما يكون أنا بحاجة لكمة “أحبك” منها، فهل أنا أبلغ؟ أم أنني على صواب؟

حسان من الوسط