بالأسماء.. حاخامات “اليهود” فساد وجرائم جنسية
اتسعت ملفات الفساد في الكيان الصهيوني، حتى وصلت الرموز والشخصيات الدينية التي تدعي تطبيق تعاليم الدين اليهودي.
وقد استغل هؤلاء تلك التعاليم لتسهيل وصولهم إلى قيادة الأحزاب والمعاهد الدينية وقيادة المستوطنات.
موقع “جلوبوس” العبري، نشر ملفا لفساد رؤساء المجالس الاستيطانية، وتناول فساد شخصيات الأحزاب الدينية والاستيطانية:
نيسان سلمونسكي
كان رئيس الحزب الوطني الديني “المفدال” ورئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست، خدم في قوات الناحل بالجيش “الإسرائيلي” برتبة ملازم.
وحاصل على شهادة تدريس الديانة اليهودية، وتلقى العلوم الحاخامية، وشغل رئيس المجلس الاستيطاني “ألكانا” (مستوطنة شبه عسكرية وأول مستوطنة أقيمت على أراضي منطقة سلفيت).
وسلمونسكي أمين عام حركة “غوش أمونيم” الاستيطانية العنصرية سابقا، وعضو مجلس التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية “يشع”.
وفي عام 2016 اتهم بالتحرش الجنسي بالعديد من الموظفات، ولكنه أنكر التهم، وقد أثبتت عليه التهم في عام 2017 وقدمت ضده 20 فتاة شكاوى بالتحرش الجنسي، اثنتان منهن قدمتا أدلة قاطعة تثبت تورطه بالتحرش.
موردخاي (موتسي) دهمان
رئيس المجلس الاستيطاني الإقليمي لميجلوت شمال البحر الميت وقد اتهم بقضية “إسرائيل بيتنا” (التي يشتبه فيها ارتكاب جرائم إعطاء الرشاوى، وتحويل العطاءات والاحتيال والسرقة من موظف عمومي، والتزوير وتسجيلات كاذبة من وثائق الشركات).
جرشون مسيكا
وهو متهم في قضية “إسرائيل بيتنا” وأصبح شاهد دولة، في السابق شغل منصب رئيس مجلس شومرون الإقليمي الاستيطاني، ورئيس أمانة مستوطنة “ألون موريه”.
وذكر موقع “واللا العبري”، أن جرشون قتل فلسطينية في 22 نوفمبر 2015 عند حاجز حوارة القريب من مدينة نابلس بعد أنّ حاولت الفلسطينية تنفيذ عملية طعن لليهوديات المتواجدات في المنطقة، كذلك في عام 2001 قتل فلسطينيا مسنًّا يبلغ من العمر 90 عاما بالقرب من بيت فوريك.
حاييم بن شوشان
متهم بقضية تحويل الأموال من حزب “إسرائيل” بيتنا، لتغطية ديون المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية، وهو حاخام صهيوني كان يرأس شركة تطوير السامرة الاستيطانية.
دوف ليتفينوف
تمت إدانته في قضية “إسرائيل بيتنا” وتهمة تقديم الرشاوى وغسيل الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة، سابقا تقلد منصب رئيس تجمع المجلس الاستيطاني التعاوني “عين جدي” على الشاطئ الغربي من البحر الميت، ورئيس مجلس تمار الإقليمي.
موشيه دادون
في ديسمبر 2015 اعتقل للاشتباه في الجرائم الجنسية، بما في ذلك الاغتصاب والرشوة، و في اوت 2016 ألقي القبض عليه للاشتباه في مضايقة الشهود والمتورطين في القضية، ومتورط بقضية “إسرائيل بيتنا”, وخدم في سلاح الجو، وهو رئيس المجلس الاستيطاني ماتي في منطقة القدس.
يتسحاق بوربا
متهم بقضية حزب بيتنا، وهو الرئيس التنفيذي لنفايات “آفعا” التي يسيطر عليها مجلس إقليمي تمار، ويعدّ هذا المكب أكبر موقع للنفايات في “إسرائيل”، ويستخدم لدفن النفايات المحلية لـ” ديمونا و”يروهام” والمجلس الإقليمي “تمار”.
إيفي بيليس
متهم في قضية “إسرائيل بيتنا” بالرشوة وغسيل الأموال، وخرق الثقة والأمانة، وهو أمين صندوق ماتي بنيامين الإقليمي.