بارونان مغربيان يغرقان الجزائر بالزطلة في احتفالات الريفيون
كشفت محاكمة مغربي الجنسية يدعى ” العزوزي عبد الإله “، عن نشاط شبكة إجرامية منظمة يقودها بارونان مغربيان.
وكانت مهمة الشبكة مهمتها استيراد المخدرات من نوع القنب الهندي بداخل أمعائها، من دولة المغرب.
وخططت الشبكة لاغراق الجزائر بهذه المادة، بمناسبة احتفالات رأس السنة.
البارون المروكي حداد جواد كان يرسل المخدرات مموهة عبر مطار هواري بومدين
وكانت تتم عمليات استيراد الممنوعات عن طريق بارون مغربي يدعى “حداد جوادي”، الذي كان يرسل المخدرات بعد تهيئتها في شكل كبسولات.
وخطط جواد لادخال المخدرات بطريقة مموهة عبر مطار هواري بومدين.
وضمت الشبكة طالبين جامعيين كل من المدعو” ح.أمير”، و”ب.سامي” حيث كانا يتوسطان للعملية بتنفيذ تعليمات البارون الفار” ط.رشدي”.
هذا البارون الذي بدوره كان في تواصل مستمر مع البارون المغربي” جواد”، للتكفل في الرحلات عن طريق حجز تذاكر إلكترونية للمتهمين.
عملية الاطاحة بالمتهمين الثلاث ، المتهم المغربي” العزوزي عبد الاله” و” سامي”و” أمير”.
وجاءت العملية عقب تحريات أمنية معمقة، بخصوص تواجد شبكة إجرامية تنشط عبر الحدود، مهمتها استيراد المخدرات من دولة المغرب.
وبتاريخ 20 جانفي 2020،تم توقيف المتهم الأول “العزوزي عبد الاله” على مستوى مطار هواري بومدين، بعد نزوله من طائرة الخطوط الجوية المغربية.
أين كشفت عملية التفتيش الجسدي عن طريق جهاز أشعة، عن تواجد كمية معتبرة من المخدرات في شكل كبسولات بداخل امعائه.
حيث قدر عددها ب96 كبسولة، تم طرحها بمستشفى مصطفى باشا الجامعي.
كما كلمت العملية بتوفيق المتهم الثاني” سامي” الذي كان متواجدا بالمطار.
هذا الأخير كان في مهمة لاستقبال شريكه المغربي” العزوزي” لايصاله إلى البارون ” ط.رشدي” نزولا لتعليمات هذا الأخير.
حيث كشفت عملية التفتيش الالكتروني لهاتف المتهمين الموقوفين عن وجود مكالمات هاتفية بينهما، ومحادثات عبر تطبيقة ” ميسنجر”.
وكانت العملية تتمحور حول طريقة نقل المخدرات والاحتياطات الواجب اتخاذها لإنجاح المهمة.
كما قادت التحريات في ذات القضية الى توقيف متهم ثالث المدعو” ح.أمير” الذي ثبت تنقله بإحدى المرات إلى دولة المغرب مع شريكه المتهم ” سامي “.
أين كان في استقبالهما المغربي ” العزوزي” ، حيث تكفل بعملية حجز التذاكر إلكترونيا المتهم الفار” رشدي” .
بحيث اعترف ” العزوزي” بأنه استقبل المتهمين خلال قبل ايام قليلة من حلول السنة الجديدة، بطلب من البارون ” جواد” مقابل مبلغ 50 درهم.
ونفى المتهم بأنه التقى بـ” جواد” قبلا بل كان ينفذ تعليماته بمجال تموين الوافدين إلى دولة المغرب بالمخدرات.
محاكمة المتهمين تفضح المتهمين وتكشف شبكات تهريب المخدرات بالجزائر
وخلال جلسة محاكمة المتهمين بمحكمة الدار البيضاء، اليوم حاول مل واحد منهما، إنكار الوقائع المنسوبة اليه.
حيث نفى نفيا قاطعا المتهم “سامي” بأنه كان على علم مسبق بوجود الكبسولات المحجوزة، لدى المتهم ” العزوزي” حين استقباله بالمطار.
غير أن رئيسة الجلسة واجهته بمحضر اعترافاته الأولية عبر مراحل التحقيق.
أين تم مواجهته على غرار المحادثة التي قال فيها للعزوزي ” لاتخش شيئا كما صعدت الطائرة سوف تنزل منها”.
أما المتهم العزوزي، فقد حاول في بداية استجوابه إنكار التهم المنسوبة اليه، قبل ان ينهار باكيا أمام هيئة المحكمة.
كما اعترف المتهم عترف بأنه ينشط ضمن جماعة إجرامية منظمة مختصة في استيراد المخدرات من بلده المغرب نحو الجزائر مقابل مبالغ مالية.
وقال أن السبب يكمن في غلاء المعيشة، منوها المحكمة بأن كلا المتهمين “سامي”و ” امير” على علم بهذا النشاط، وليس هناك سبب للانكار .
وأمام ما سبق ذكره التمست النيابة العامة، توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهمين الثلاث لمتابعتهم بجناية حيازة ونقل المخدرات بقصد البيع.
طالع أيضا:
هكذا حاول البارونان “نينجا” و”الزايدي” إغراق العاصمة بـ«الكيف» باستغلال الحراك الشعبي!
يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp