بارونات وشبكات دولية تنشط بالحدود الجزائرية المغربية…استرجاع كميات هامة من الأسلحة والذخيرة الحربية بتلمسان
أحبطت مصالح الدرك الوطني كميات هامة من الأسلحة والذخيرة الحربية في أربع قضايا متفرقة خلال 6 أشهر الأخيرة مكنتها من استرجاع كميات هائلة من مواد تختص في صناعة القنابل والمتفجرات وتشير الأرقام التي كشفت عنها مصالح الدرك بولاية تلمسان على أنها تمكنت من استرجاع أكثر من 300 خرطوشة وبنادق صيد ومسدسات آلية وأكثر من 19 قضيبا للتلحيم بطول 30 سم وقارورات غاز و35 خنجرا من مختلف الأحجام، بالإضافة إلى نظارات ميدانية وكميات من البارود وعدة معدات أخرى في كل من الحنايا والشبيكية والبويهي والرمشي والتي تورط فيها جزائريون من بينهم أحد المهاجرين الذي كان يروج الأسلحة بدون أي رخصة بعد أن ضبطت كميات هامة من الذخائر الحربية في منزله بالرمشي. هذا التطور الذي شهدته المواد المهربة خلال السنوات الأخيرة ينذر بوجود شبكات دولية خطيرة استوجب من المصالح تضييق الخناق عليها أكثر في الحدود المغربية الجزائرية فبعدما كان مقتصرا على المخدرات بالدرجة الأولى ومشروبات كحولية وبعض المنتوجات الممنوعة توجه المهربون والبارونات خلال السنوات الأخيرة للاتجار بالأسلحة والذخيرة ومواد صناعة المتفجرات القادم معظمها من دول أوروبية، وفيما يخص المخدرات القادمة من المغرب فقد فاقت قيمة المحجوزات منذ جانفي إلى شهر جوان 664.682 كلغ حجزت في عمليات متفرقة على طول الشريط الحدودي، وحجزت منذ بداية السنة 273.5 غرام من الكوكايين أوقف المتورطون فيها وعددهم .71 أودع 61 منهم الحبس المؤقت. هذا وقد تم مؤخرا توقيف المغربي (ن.م) القاطن بعين يوسف بتهمة الترويج بالمخدرات والبارون الكبير الكائن بحي المطمر، في حين لا يزال البحث قائما عن أخيه الذي لا يزال في حالة فرار.
أما في ما يخص الحرقة بحرا سجلت المصالح قضية واحدة تورط فيها شباب جزائريين كانوا بصدد الاتجاه إلى إسبانيا بقيمة 12 مليون سنتيم ثمن الرحلة للشخص الواحد.