بارك الله في أعدائي لقد وفقوا في مسعاهم مهما يحدث بن شيخة أخ أكبر وروراوة أب
يؤكد الحارس فوزي شاوشي على تقبله لخيار الناخب الوطني فاتحا بالمقابل النار على من وصفهم بأعدائه
هل سمعت القائمة التي استدعيت لتواجه المغرب؟
نعم سمعت بها، ماذا تريدون؟ هل تريدون رأيي، احترم رأي المدرب، وقراراته، و عليّ أن أعمل أكثر حتى افرض نفسي من جديد.
هل تعتقد أن القضية تتعلق بالمستوى فقط؟
ألم يكفكم تكذيب “الفاف” مرتين في موقعها على الأنترنت أنني لم أحدث المشاكل، على كل حال اسم شاوشي صار اسما مرادفا للأكاذيب؟ هناك الكثيرون لا يتمنون لي أن أعيش حياة هادئة مثلي مثل غيري من الناس.
هل تعتقد أن دوخة أفضل منك من ناحية المستوى؟
لست أنا الذي يقيم، إن كنتم تريدون الجواب، إسألوا المدرب، فهو الذي يعرف جيدا، السبب الذي جعله يختار هذا الحارس ولا يستدعي شاوشي أو بوعلام، أنا من جهتي بن شيخة اعتبره في مقام الأخ الأكبر، وروراوة في درجة الأب، علاقتي بهما رائعة، ولا يمكن لأحد أن يفسدها، مهما حاولوا اختلاق المشاكل.
البعض يقول أنك لن تستدعى من جديد للمنتخب؟
إذا كانوا يعرفون المستقبل، فليعلموني أين سألعب الموسم المقبل، و كم ستكون نتيجة مباراتنا في المغرب، “ربي يهديهم” فقط، يريدون النيل مني و الله لن أسامحهم.
هل فعلا شاوشي دائما ضحية؟
أنا انسان اؤمن بالمكتوب، ومثلما تقبلت عدم وجودي في قائمة المغرب، أتقبل كل ما يعطيني الله، ولكن لن أتقبل أبدا أن تنشر أكاذيب عني، فخذوا فقط مثالا بعد لقاء عنابة، واحد يقول أن شاوشي أشعل الفيمجان في الحافلة، وثان يقول أنه ضرب حارس العتاد، و شخص آخر يقول أنه قام بلقطة لا رياضية أو لا أعرف حتى كيف أسميها، على الصحفيين أن يتفقوا على ماذا فعلت ثم يتكلمون عن شاوشي.
هل فعلا هنالك أعداء لك من الصحافيين مثلما سبق أن صرخت؟
أنا “مش سامع بينهم” ولكن أقول لهم بارك الله فيكم.لقد نجحتم في مسعاكم
.وكيف تتصور قمة “الخضر” أمام اسود الأطلس في مراكش؟
المباراة صعبة جدا، والضغط سيكون على الجانبين، أتمنى أن يكون اللاعبون في الموعد، ليحققوا نتيجة جيدة، خاصة أن الثقة عادت للاعبين بعد الانتصار الأخير الذي حققوه، ولا شك لي أنهم قادرون على تحقيق نتيجة أخرى، وبالتالي اقتطاع نصف تأشيرة التأهل، فهذه المباراة في رأيي هي الوحيدة التي يمكننا ان نحذر منها، اللقاءان الآخران في متناولنا.
وماذا تتوقع كنتيجة؟
لن نخسر، على الأقل سنعود بالتعادل.
ماذا تضيف؟
لا شيء، أتمنى الخير للمنتخب الوطني.
