باراك يقرر استكمال الجدار الفاصل بين القدس ومعاليه ادوميم

قررت إسرائيل إستكمال الجدار الفاصل بين القدس ومعاليه ادوميم بطول ثلاث كيلومترات، وتهدف لإبقاء كبرى مستوطناتها في القدس، معاليه ادوميم، داخل سيادتها في أي مفاوضات سلام مستقبلية. وأعد وزير الدفاع ايهود باراك خطة لهذا الجدار، وبموجبها سيقوم الجدار بين البلدة الفلسطينية الزعيم ومنطقة E1، وستعرض الخطة على الحكومة الاسرائيلية في جلستها المقبلة للمصادقة عليها. وتحت شعار “امن الاسرائيليين” يروج باراك ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لضرورة المصادقة على  الخطة، وبذلك تتخذ هذه الحكومة في ايامها الاخيرة قرارا يبقي مستوطنة “معاليه ادوميم” خارج الجدار والسكان الفلسطينيين في بلدة الزعيم خارج المنطقة E1، ما يضاعف الخناق على الفلسطينيين، الذين يحاصرون داخل بلدتهم ويحرمون من دخول القدس بسبب وجود مقطع من هذا الجدار. وقد اشترط دخول سكان بلدة الزعيم بتصاريح، ترفص اصلا السلطات الاسرائيلية منحها، لذرائع عدة. يشار الى ان سكان بلدة الزعيم، يتعرضون بشكل مستمر لمضايقات السلطات الاسرائيلية. وفي الاسبوع الماضي، عند اقامة قرية “باب الشمس”، منع الجيش السيارات من الدخول الى بلدة الزعيم وتعرض السكان لتفتيشات فيما حاصرت سيارات الجيش البلدة من جميع جهاتها.