ودعا البابا في رسالته إلى العالم، الأفراد وقادة العالم إلى الحوار مع بعضهم بدلاً من التعنت. مشيراً إلى أن التباعد زاد بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال«باتت قدرتنا على إقامة علاقات اجتماعية موضع شك. فيما يزداد الميل إلى الانغلاق على الذات، والعدول عن الخروج واللقاء وفعل الأشياء سوياً».
وأضاف: «وعلى الصعيد الدولي أيضاً ثمة خطرُ نبذ الحوار. خطر أن تقود الأزمة المعقدة إلى البحث عن طرق مختصرة. عوضاً عن دروب الحوار الطويلة التي هي وحدها كفيلة بإيجاد حلول للصراعات، وبالتوصل إلى فوائد متقاسمة ومستدامة».
وأشار البابا فرنسيس (85 عاماً) إلى النزاعات أو الاضطرابات أو الأزمات التي تعصف بمناطق عدة في العالم.
وناشد الشعوب بعدم تجاهل معاناة المهاجرين واللاجئين والنازحين والمعتقلين السياسيين والنساء من ضحايا العنف. وحث زعماء العالم على حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة.