بابا أحمد :مشكل اكتظاظ الأقسام متحكم فيه

صرح وزير التربية الوطنية ، عبد اللطيف بابا أحمد، اليوم ، بقسنطينة ،بأن مشكل اكتظاظ الأقسام الدراسية  متحكم فيه بشكل جيد هذه السنة  مقارنة بالسنوات الدراسية السابقة، وأضاف الوزير خلال ندوة صحفية نشطها على هامش إشرافه على الافتتاح الرسمي للسنة الدراسية 2013-2014 بأن العدد  الاستثنائي  ل40 تلميذا وأزيد في القسم الواحد متمركز بمناطق حضرية جديدة حيث أن إنجاز المؤسسات التربوية  لم يواكب تطور ورشات بناء السكنات الجديدة، وبعد أن أكد في هذا السياق أن عدد معظم الأقسام لا يتجاوز هذه السنة 33 إلى 34 تلميذا أوضح الوزير بأن المعيار الوطني في مجال عدد التلاميذ في القسم الواحد هو 32 تلميذا، وأشار ، بابا أحمد، إلى الرمزية التي يكتسيها انطلاق الموسم الدراسي  من مدينة ابن باديس  معتبرا أن هذا الموسم انطلق في  ظروف جيدة  قبل أن يذكر بتوظيف أزيد من 12 ألف أستاذ ومئات الهياكل المدرسية الجديدة المنجزة وبالإدماج التدريجي للتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال وبخاصة الأنترنت، وعاد الوزير للحديث عن العقوبة ضد مترشحين في امتحانات شهادة البكالوريا المتورطين في عمليات غش ليؤكد بأن هذه العقوبة ستكون لسنة واحدة مشيرا في هذا السياق الى أن هناك  خطوطا حمراء لا ينبغي تجاوزها  ملحا على وجوب الحفاظ على مصداقية امتحان البكالوريا ، ولدى تطرقه إلى تدريس اللغة الأمازيغية أثار ، بابا أحمد، إشكالية نقص التأطيرببعض الولايات مؤكدا أنه في حال ما إذا طلب المسؤولون المحليون عن قطاع التربية ذلك فإن الوزارة “مستعدة لتوظيف معلمي اللغة الأمازيغية، وكان وزير التربية الوطنية أعطى في الصبيحة إشارة انطلاق الدخول المدرسي للموسم 2013-2014 من ثانوية “محمد العربي بن عبد القادر” بعلي منجلي ليدشن بهذه المدينة الجديدة ثانويتين و3 متوسطات فضلا عن مجموعتين مدرسيتين وثانوية بالخروب. وتفقد السيد بابا أحمد كذلك ورشات لإنجاز عدة هياكل تربوية معبرا عن “ارتياحه” لوتيرة الأشغال “المقبولة” التي تعرفها مشاريع قطاعه بولاية قسنطينة.