انفراج ازمة الحجاج العالقين بمصر
بدات حافلات فلسطينية بنقل الحجاج من منطقة العريش إلى معبر رفح المصري الحدودي، تمهيدًا لنقلهم إلى معبر رفح الفلسطيني، جاء ذلك قبيل ساعات من اجتماع بين الرئيس المصري حسني مبارك بنظيره الفلسطيني محمود عباس.
وكان مئات الحجاج احتجّوا على محاولات نقلهم عبر معبر “إيرز” أو “أبو سالم” خشية قيام إسرائيل باعتقال بعضهم لتواجد قيادات من كافة الفصائل الفلسطينية في صفوف الحجاج، وتزعم إسرائيل أن قيادات في حركة حماس تحمل معها ملايين الدولارات ستحاول إدخالها إلى قطاع غزة.
في سياق آخر عقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي امس جلسة مفاوضات جديدة حول قضايا الوضع النهائي والحل الدائم، ويترأس الوفد الفلسطيني أحمد قريع مسئول التعبئة والتنظيم في حركة فتح، بينما يقود الجانب الإسرائيلي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
يذكر أن اجتماعًا مماثلاً عقد الأسبوع الماضي في القدس لكنه انتهى بالفشل بسب تعنت إسرائيل وإصرارها على مواصلة أعمال البناء في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وذكرت مصادر إسرائيلية أن ليفني ستقدم خلال الاجتماع احتجاج إسرائيل على قيام عنصرين من حركة فتح بتنفيذ عملية عسكرية قرب الخليل قتل فيه جنديان إسرائيليان.