انطلاق المرحلة النهائية للدورة الكروية للامن الوطني ما بين الاحياء لولاية الجزائر
انطلقت المرحلة النهائية للطبعة الثالثة للدورة الرياضية لكرة القدم لما بين الأحياء الذي تنظمه المديرية العامة للأمن الوطني امس الجمعة بملعب البلدي لبراقي (الجزائر). وفاز في اللقاء الإفتتاحي, الفريق الممثل للدائرة الادارية لبراقي امام ممثل دائرة حسين داي بنتيجة (4-1), وهي المواجهة التي كانت مسبوقة بلقاء استعراضي للكهول. وتقسم الاندية ال13 المتأهلة الى مجموعتين واحدة تضم 6 فرق والأخرى 7 فرق, حيث يجرى النهائي مباشرة بين صاحبي المركز الاول عن هاتين المجموعتين. وكانت المرحلة الاولى من هذه الدورة قد جرت منذ أربعة أشهر بصيغة التصفيات ليتوج فريق واحد لتمثيل دائرة من الدوائر الإدارية ال13 لولاية الجزائر. وتدخل المنافسة الكروية ضمن نشاطات خلايا الاصغاء والنشاط الوقائي للشرطة الجوارية, علما وأن المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات للأمن الوطني تشرف على هذه الدورة . ويكمن الهدف وراء هذه الدورات الكروية, حسب المكلف بالاعلام والاتصال لدى المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات سمير حميدي, في ”محاربة الجريمة بكل أشكالها بطرق رياضية وتربوية, إبعاد الشاب عن الآفات الاجتماعية وهيكلته في أندية كروية اضافة الى تعليمه النظام كي يصبح مفيدا لمحيطه ولنفسه”. وأكد نفس المسؤول أن ”مديرية الامن تهدف لتعميم المنافسة من الطابع الولائي, الذي تعتبره كنموذج, الى الطابع الوطني”. من جهته, أوضح الملازم الأول رئيس مصلحة خلية الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن المقاطعة الإدارية لبراقي, بقاقة فاروق, ل”وأج” قائلا ”هناك كأس أخرى للروح الرياضية تعطى للفريق الأقل تعرضا للإنذارات استنادا لتقارير الحكام عقب كل لقاء وذلك تشجيعا للتنافس الشريف والروح الرياضية”. وأضاف ”أهم شيء هو ملؤ وقت فراغ الشباب لإبعادهم عن الآفات الاجتماعية. توطيد العلاقات بين شباب الأحياء بولاية الجزائر وكذا تدعيم التواصل بين الشرطة والمواطن”. وعرفت هذه المناسبة حضور كل من ممثل رئيس المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات, وممثل رئيس أمن ولاية الجزائر, رئيس أمن المقاطعة الإدارية لبراقي, رئيس بلدية براقي, الاسرة الثورية والكشافة الاسلامية الجزائرية. وتشهد هذه الطبعة, التي تستمر الى غاية ديسمبر المقبل, مشاركة 104 فريقا لما بين الأحياء حيث يضم كل فريق 16 لاعبا في صفوفه.