انطلاق اشغال مؤتمر مكافحة الاتجار بالمخدرات القادمة من افغانستان في النمسا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بدأت في قصر الهفبورغ التاريخي وسط العاصمة النمساوية اليوم اعمال مؤتمر دول الشراكة في معاهدة باريس لمناقشة افضل وسائل مكافحة الاتجار بمادتي الافيون والهروين القادمتين من افغانستان.ويعتبر هذا المؤتمر هو الثالث من نوعه الذي يعقد على هذا المستوى الرفيع والذي يحضره السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون ويشارك فيه وزراء ومندوبون يمثلون 55 دولة عضوة في معاهدة باريس لمقاومة المخدرات اضافة الى العديد من المنظمات الدولية والشركاء الاقليميين.ويناقش المشاركون في المؤتمر عددا من الملفات المتصلة بكيفية التصدي للاتجار بالمخدرات القادمة من افغانستان والبحث عن الوسائل الكفيلة بايقاف الامدادات المالية التي تشجع على الاتجار غير المشروع بها.ومن المقرر ان يناقش المشاركون في اعمال المؤتمر كذلك سبل منع تحويل المواد الكيميائية الضرورية لانتاج الهيروين وكذلك العمل على التقليل من الاستهلاك المفرط للمخدرات ودراسة المبادرات الاقليمية التي يمكن ان تساعد على مكافحة المخدرات المتسربة من افغانستان.وتعد (مبادرة معاهدة باريس) شراكة دولية تضم اكثر من 55 دولة ومنظمة دولية وافقت في اول مؤتمر عقد لها في باريس في عام 2003 على المبادرة المذكورة الرامية الى سد السبل امام المخدرات المتوجهة الى اوروبا قادمة من منطقة آسيا الوسطى.والتزمت الدول والمنظمات الدولية في معاهدة باريس من حيث المبدأ بتحمل المسؤولية بشكل جماعي في مقاومة الاتجار بالافيون والهيروين القادمين من افغانستان.

الجزائر-النهاراونلاين