انخفاض عدد الشركات الألمانية المفلسة خلال 2011 رغم أزمة الديون الأوروبية
اكد اليوم ،الاتحاد الالماني لمراقبة الشركات المفلسة كريديت ريفورم ان عدد الشركات الالمانية المفلسة سجل في العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه انخفاضا بنسبة 6 بالمئة رغم ازمة الديون في منطقة اليورو واحتمال حصول كساد اقتصادي في منطقة اليورو 17 دولة. وقال هيلموت رودل عضو مجلس ادارة الاتحاد المختص في مراقبة الشركات وتحديد مدى قدرتها على الاقتراض ان عدد الشركات الالمانية التي اشهرت افلاسها في العام الماضي بلغ 30200 شركة فقط مؤكدا ان البيانات المتوفرة لديه تؤكد في الوقت ذاته ان ازمة الديون في منطقة اليورو تسببت في الفترة ذاتها في زيادة اعداد الشركات اليونانية والبرتغالية والايطالية والاسبانية المفلسة بنسب تجاوزت 10 بالمئة. واضاف رودل ان نجاح الاقتصاد الالماني في الخروج من الازمة الاقتصادية الاخيرة وتحقيقه نموا معقولا في العامين الماضيين ساعداه على الاضطلاع بدور محرك النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قائلا “يمكن القول ان بقاء افلاس الشركات في منطقة اليورو دون تبعات كبيرة جاء في العام الماضي بفضل النمو المعقول الذي تشهده اقتصادات كل من المانيا والدنمارك وفرنسا والنمسا والسويد”. وعلى صعيد توقعات الاتحاد بخصوص اعداد الشركات الالمانية التي قد تعلن افلاسها متأثرة بتباطؤ النمو الاقتصادي في اكبر اقتصاد في اوروبا قال رودل ان اتحاده يلمس ارتفاعا طفيفا في اعداد الشركات التي ستعلن افلاسها في العام الحالي متوقعا ان يقارب عددها 32 ألف شركة. وفيما توقع المسؤول ان يرتفع عدد الشركات في منطقة اليورو التي ستعلن افلاسها من175 ألف شركة في عام 2011 الى 177 ألف شركة في العام الحالي وصف الوضع بالقول انه صعب ولكنه لا يدعو الى التوتر.وعزا الاتحاد توقعاته للعام الحالي الى ازمة الديون في منطقة اليورو واحتمال كساد اقتصادات المنطقة على خلفية الازمة والى ارتفاع نسبة البطالة في كثير من البلدان الاوروبية
الجزائر-النهار اونلاين