إعــــلانات

انجاز عدة عمليات بأرياف ولاية النعامة لفك العزلة و تحسين ظروف معيشة المواطنين

انجاز عدة عمليات بأرياف ولاية النعامة لفك العزلة و تحسين ظروف معيشة المواطنين

st1:*{behavior:url(#ieooui) }

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

يجري عبر المناطق الريفية لولاية النعامة تجسيد عدة عمليات موجهة لفك العزلة وتحسين ظروف معيشية المواطنين حسب مديرية المصالح الفلاحية اليوم الأحد.

وذكر مسؤول البرامج الجوارية ومشاريع التجديد الريفي بمديرية المصالح الفلاحية أنه من وسع هذه العمليات تحويل عالم الريف إلى مناطق جاذبة للسكان المساهم في توفير فرص جديدة للعمل لقاطني التجمعات السهبية النائية.

وقد شرع مؤخرا في إطار برنامج التنمية الريفية المندمجة ل2009 في انجاز مشاريع جوارية جديدة ستمكن من توفير 400 منصب شغل كمرحلة أولى عبر عدة قرى  ريفية كمناطق القعلول و البطيمات و فرطاسة ونسانيس و تالة و حاسي الدفلة و الصم و ضاية سيدي أحمد وغلابة و الغويبة و تيركونت.

يجري تجسيد هذا البرنامج  بإشراك قطاعات حيوية و الجمعيات المنتجة و الحرفيين وفق ذات المصدر .  

وتهدف هذه المشاريع المقترحة من قبل خلايا التنشيط الريفي للبلديات إلى تشجيع الهجرة العكسية نحو الأرياف و تشتمل شق المسالك على مسافة 23 كلم ومد و تجديد القنوات وتعبئة الموارد المائية بتلك المناطق لتحسين نسبة تموين السكان بهذه المادة الحيوية عن طريق إنجاز شبكات الإمداد وقنوات الجر لفائدة سكان تجمعات قروية و رعوية لمربي الماشية بالولاية على مسافة إجمالية قدرها 19 كلم بكمية تدفق تفوق 45 متر مكعب في اليوم.        

كما ترمي هذه المشاريع التي تم مباشرتها عبر تلك المناطق الريفية إلى تحسين تزويد سكان الأرياف بمياه الشرب عن طريق إنجاز خزانين بسعة 250 متر مكعب لكل واحد.      

كما يتم  -حسب نفس المصدر- فتح نقاط جديدة لإرواء قطعان المواشي و تعبئة الموارد السطحية و الزيادة في منسوب مياه الآبار الجوفية الموجهة للسقي الرعوي لغرس مساحة 2.400 هكتار من الأعلاف في ظرف ثمانية أشهر المقبلة لتوفير مصادر الكلأ و الماء من أجل الحفاظ على نشاط التربية الحيوانية من تداعيات الجفاف.

ومن جهة أخرى انطلقت عملية أخرى  تستهدف حماية بعض المواقع القروية لتجمع المربين و محيطات الإستصلاح الفلاحي من أخطار الأودية وسيول الفيضانات كما هو الشأن بقرية درمل ببلدية جنين بورزق و محيط الدزيرة الفلاحي ببلدية العين الصفراء ومنطقتي الروداسة و الخبازة ببلديتي المشرية و البيوض حيث برمج في إطار تلك العمليات تشجير 133 كلم من مصدات الرياح للحد من زحف الرمال و محاربة انجراف التربة وإنجاز 800 متر طولي من المتاريس الحجرية و جدران وقاية بحجم 300 متر مكعب. 

وفي نفس السياق شرع مؤخرا في ترميم و توسيع مرفقين صحيين يتمثلان في قاعتين للعلاج بقريتي عاشوري الطيب ببلدية القصدير و سيدي عيسى ببلدية عين بن خليل و إنجاز أربعة أقسام تربوية وتزويد 14 مربي بصفائح توليد الطاقة الشمسية بقرية بوقرن التابعة لبلدية البيوض.        

وبرمجت للسنة المقبلة 2010 -كما أضاف نفس المسؤول- عمليتان هامتان لفائدة الجمعيات المهنية بالمناطق الريفية ضمن برنامج التجديد الريفي. وتتعلق الأولى بإنشاء وحدة للصناعة اليدوية للكسكسي و العجائن الأخرى لثمين حرف صناعة النسيج و المنتوجات الصوفية وفقا لدراسة جدوى هي في طور الإعداد و ذلك لدعم المشاريع الصغيرة التي تتيح توفير فرص العمل لأبناء القرى بتشغيلهم في وحدات إنتاجية بالوسط الريفي .

رابط دائم : https://nhar.tv/fXuOL