اليونيسكو تحسم الجدل.. “الراي جزائري”
قامت، منظمة “اليونيسكو”، بتسجيل أغنية طابع “الراي”، باسم الجزائر. وهذا في قائمة التراق اللامادي للانسانية.
كما أعربت من جهتها، وزيرة الثقافة، صورية مولوجي، عن سعادتها وهي تزف هذا الانتصار إلى المشهد الثقافي والفني الجزائري”. وأثنت الوزيرة بكل الدول الأعضاء ضمن لجنة “اليونيسكو” على هذا الإنصاف التاريخي والمستحق. مؤكدة أن “الجزائر وهي تنخرط بنبل في جهود “اليونيسكو” للحفاظ على التراث الثقافي الإنساني ستواصل نضالها”. من أجل “تحقيق المزيد من الانتصارات الثقافية وطنيًا ودوليًا”.
وجاء في بيان وزارة الثقافة “بتاريخ الفاتح من ديسمبر من سنة 2022، حققت الجزائر عن جدارة واستحقاق مكسبًا ثقافيًا عالميًا”. “بعد موافقة لجنة “اليونيسكو” على تسجيل أغنية “الراي” كتراث جزائري ثقافي لامادي للإنسانية”. و”بهذا التصنيف تفتك الجزائر شهادة حاسمة باعتراف العالم بهذا النوع الموسيقي الثقافي”. وتؤكد “أصالته الجزائرية بلا منازع”. و”هو بما يتمتع به من عراقة وشاعرية وتنوع موسيقي رسالة محبة وسلام للإنسانية جمعاء”.
🔴 BREAKING
New inscription on the #IntangibleHeritage List: Raï, popular folk song of #Algeria 🇩🇿.
Congratulations! 👏
ℹ️ https://t.co/n5nd2IfvLJ #LivingHeritage pic.twitter.com/OMVUx3K6Fb
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) December 1, 2022
كما يعتبر “الراي” طابع موسيقي غنائي جزائري، بدأ في الغرب الجزائري، وهو قديم. حيث حدد بعض الباحثين تاريخ نشأته إلى زمن التدخل الأسباني في الجزائر في القرن 18. ومكان نشأته في مدن غرب الجزائر، كمدينة وهران وسيدي بلعباس ثم عين تموشنت وغليزان.
كما تعود أصول الأغنية الرايوية إلى شيوخ الأغنية البدوية الجزائرية والتي يعتبر من روادها الشيخ حمادة وعبد القادر الخالدي. فالقطاع الوهراني خاصة والغرب الجزائري عامة هي منابع الراي الرئيسية. ومصدره فلكلور رقصة العلاوي بالغرب الجزائري، وسيدي بلعباس كانت السباقة في مجال تطوير هذا الطابع الموسيقي. حيث كان أول مغني هو احمد زرقي والشاب دريسي العباسي وسطع اسم المغني بوطيبة الصغير. الذي أخرجه إلى إيقاع مختلف وكلمات شعبوية.