اليوم تترسم عودة روراوة للفاف
تعقد، اليوم، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمعيتها العامة الانتخابية والتي ستزكي محمد روراوة، للعودة إلى كرسي
الرئاسة بعدما غادرها ذات يوم من سنة 2006 بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها في عهد الوزير السابق يحي ڤيدوم.
وجاءت عودة، روراوة، إلى واجهة الأحداث الكروية الوطنية بعد المهازل الكثيرة التي صاحبت فترة رئاسة خليفته عبد الحميد حداج، سيما قضية رائد القبة التي شكلت سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية بعدما وصلت إلى أدراج المحكمة الرياضية الدولية التي أعادت ادماج الرائد في دوري الدرجة الأولى بعدما خيم شبح العقوبة الدولية على الكرة الجزائرية.
روراوة عاد في صورة الفارس المنقذ، بعدما أضحى مطلب أغلب الأطراف الفاعلة في الكرة الجزائرية التي شدها الحنين إلى عهد نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الذي ترك بصماته في الرياضة الأكثر شعبية في بلادنا خاصة من الناحية التنظيمية.
وإن حسم الأمر في قضية رئاسة الاتحادية، فإن الترقب لازال سيد الموقف فيما يخص الرابطة الوطنية التي يتنافس على الفوز برئاستها إسمين وهما الرئيس المنتهية عهدته علي مالك والرئيس الأسبق محمد مشرارة، رغم أن الكفة تميل نحو هذا الأخير الذي تمكن خلال عهدته من إعادة الهيئة للهيئة المكلفة بتسيير بطولتي القسمين الأول والثاني، عكس ما هو عليه الحال الآن بدليل الفوضى التي أضحت تسبح فيها المنافسة الوطنية مثلما حدث في الجولة الأولى من مرحلة العودة التي لعبت في ثلاث أيام دون أن تكتمل مبارياتها، ذلك أنه لم يتم إلى حد الآن برمجة مباراة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد الحراش.
كما أثارت بعض القضايا الكثير من الجدل خلال فترة علي مالك، على غرار قضية حركات، كما أن الخيط الأول لقضية الموسم الماضي بين اتحاد الحراش ورائد القبة، انطلقت من الرابطة الوطنية التي قدمت هدية ملغمة لحداج ومن معه في المكتب الفيدرالي.